جبل الموتى
قال الشيخ عمر راجع، أحد شيوخ قبائل سيوة، إن قلعة "شالي" هدفها حماية أهل سيوة من القبائل التي كانت تهاجمهم، كما أنها تضم أيضا بئر ماء وبابا يفتح عند شروق الشمس ويغلق عند الغروب، موضحا أنها القلعة الوحيدة في الصحراء التي تعكس حضارة الأمازيغ.
وأضاف "راجع"، في برنامج "الحقيقة" المذاع على فضائية "Extra News"، أن سيوة مدينة قديمة وكان بها العديد معابد دينية لعبادة الإله آمون، وهذا سبب زيارة الإسكندر الأكبر للواحة في عام 331 قبل الميلاد، وتم تتويج الإسكندر ابنا أكبر للإله آمون في قاعة شهيرة أثناء هذه الزيارة ويضاهي المعبد معابد طيبة الخاصة بعبادة آمون".
وكشف الشيخ، عن سر تسميه جبل الموتى بهذا الاسم، قائلا إنه في الحرب العالمية الثانية اختبأ هناك بعض الأشخاص، وتم العثور على رفاتهم، وبه أيضا ملوك الأسرة الفرعونية الـ 26، لذلك سمي بالموتى.
وتعد الواحة مزارا سياحية يستمتع فيها الشخص برحلات السفاري للتمتع بالكثبان الرملية المحيطة بواحة سيوة، إضافة إلى الآبار الرومانية والفرعونية الموجودة بالواحة مثل عين قريشت وعين كليوباترا وعين فطامس، وهي مستخدمة حتى الآن لزراعة الزيتون والنخل بالواحة.
وتعني كلمة "شالي" في واحة سيوة باللهجة الأمازيغية "مدينة"، وتم إنشاؤها أواخر القرن الحادي العاشر بهدف حماية أهل سيوة من الغزاة.
تعليقات الفيسبوك