أوروبا تواجه الموجة الثانية لـ"كورونا" بالإغلاق الجزئي
إسبانيا تفرض قيودا على المواطنين بعد تزايد أعداد مصابي كورونا
تصاعدت الضغوط السياسية، أمس، فى أوروبا على الحكومات لمعالجة العدد المتزايد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتقى رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز رئيسة بلدية مدريد إيزابيل دياز أيوسو لتنسيق استجابة أقوى لتفشى المرض واحتواء الموجة الثانية، حيث تمنع الشرطة فى مدريد والمدن المحيطة بها الأشخاص من الدخول والخروج من أحياء الطبقة العاملة التى تم إغلاقها جزئياً وسط احتجاج 860 ألف ساكن.
وفى جمهورية التشيك، استقال وزير الصحة آدم فويتيك، وسط ارتفاع الإصابات، رغم تعامل البلاد بشكل جيد مع الموجة الأولى، لكنها واجهت ارتفاعاً قياسياً فى الحالات الجديدة وسجلت أكثر من 3000 حالة خلال 24 ساعة، وهو رقم لم يسبق له مثيل منذ مارس، واقترب عدد المصابين فى التشيك من 50 ألفاً مع 503 حالات وفاة، بينما أصدرت السلطات فى هولندا قراراً بإغلاق الحانات مبكراً فى بعض مناطق البلاد، وقدم كبار المستشارين الطبيين فى بريطانيا تقييماً وسط توقعات بأن الحكومة تستعد للإعلان عن إجراءات جديدة مع توقع الحكومة تسجيل 49 ألف إصابة يومياً فى أكتوبر المقبل.
وسجلت الولايات المتحدة 33 ألفاً و344 إصابة جديدة، ما جعل إجمالى حالات الإصابة بالفيروس تكسر حاجز السبعة ملايين، حيث ارتفع إجمالى الإصابات فى البلاد إلى 7 ملايين و4 آلاف و768 حالة إصابة، من بينها 204 آلاف و118 حالة وفاة بـ«كوفيد-19»، بنسبة وفيات بلغت 2.9%، كما حدَّثت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إرشاداتها، مؤكدة انتشار الفيروس عن طريق قطرات الجهاز التنفسى أو الجزيئات الصغيرة مثل الموجودة فى الهواء، والتى تخرج عندما يتنفس الشخص. وأعلن المركز الروسى تسجيل 6196 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية.