"الأوقاف" تستجيب لـ"الوطن" وتعيد الشيخ نشأت زارع إلى المنبر
الكاتبة الصحفية سحر الجعارة
قدمت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، للاستجابة لشكواها المنشورة بجريدة "الوطن" بعنوان "دعوة للتعايش والتسامح"، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتبت "الجعارة" قائلة: "شكر واجب للدكتور محمد مختار جمعة على استجابته لشكوانا المنشورة بجريدة الوطن، شكرا لانحيازه للتيار الإصلاحي ورموز الاستنارة بين صفوف الدعاة والوعاظ ".
وواصلت: "المسئول الذي يطلع علي الصحافة الوطنية وينتصر للحق يدعونا للتفاؤل بمستقبل مصر وواقعها".
واختتمت: "عودة الشيخ نشأت زارع إلي الخطابة".
وكانت "الوطن" نشرت مقالًا للكاتبة سحر الجعارة تحت عنوان: "دعوة للتعايش والتسامح"، قالت فيه: أنا أراهن كثيراً على الدكتور «محمد مختار جمعة»، وزير الأوقاف، فى تنقية صفوف الأئمة والدعاة من الإخوان والسلفيين.. أثق فى أنه حين يقرر مع مجلس الوزراء عودة صلاة الجمعة يوم 28 أغسطس فهو يؤمن بأن «العلم» هو صاحب القرار الأول فى تحديد مصلحة المجتمع فى ظل وباء «كورونا».
وأضافت: لا أتوقع من وزير الأوقاف إلا أن يكون منصفاً، منحازاً لتيار التنوير وهو التيار الإصلاحى فى مجال الخطاب الإسلامى.. لا أتخيل أن يدير تلك الوزارة دون أن يقدّر قيمة كل كلمة وكل موقف لمن ينتمون للعمل معه.ولهذا كنا خلفه فى معركة «الخطبة المكتوبة»، دافعنا عما آمنا به وسماه الوزير «ميثاق المنبر»، ليكون المنبر (منارة فكر واستنارة، وسبيل الوسطية والتسامح، ولا يمكن وينبغى ألا يكون عامل هدم أو تخريب أو إفساد أو تحريض، أو أن تختطفه جماعة أو حزب، أو أن يستغله شخص لمصالحه الخاصة، أو يوظفه لخدمة جماعة أو نشر فكرها أو أهدافها).
وتابعت: كنا هنا -يا سيدى- وقت أن هاجمت الداعية الأزهرى «عبدالله رشدى»، عقب تكفيره للأقباط، وقلت نصاً: «هل يريد عبدالله رشدى وأمثاله أن يجعلوها حرب عقائد؟!، نحن لا نقبل ذلك».. كنا نكتب نؤازرك ونشيد بموقفك عقب منعه من الخطابة «أكثر من مرة».. وما زلنا ننتظر إحالته للنيابة العامة لتوقيع ما يستحقه من عقوبة!.الإعلام «المرئى والمكتوب» لم يخذلك يوماً، عن اقتناع بصحة موقفك، وفى بعض الأحيان كنا «عينك» التى تشير إلى مواطن الخلل والاختراق الإخوانى لصفوف الدعاة والأئمة.