التحقيق في واقعة منع مديرة مدرسة الطلاب من ارتداء الكمامه بالمنوفية
هيام صبري مديرة المدرسة
أثار طلب مديرة إحدى مدارس المنوفية، من الطلاب عدم ارتداء الكمامة في المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد، حالة من الجدل علي مواقع التواصل وزاد الجدل بعد قرار وكيل وزارة التربية والتعليم، بإقالتها من منصبها، ليس لكونها مديرة المدرسة فقط، وإنما أيضا لكونها تخاطر بحياة الطلاب في ظل الحديث عن اقتراب الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا.
وكانت المديرة نشرت فيديو تحريضيا على مواقع التواصل الاجتماعي للطلاب لمنع ارتداء الكمامة، وأصدر الدكتور احمد سويد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، قرارا باستبعادها من منصبها كمديرة للمدرسة والتحقيق معها في أسباب نشر الفيديو علي صفحة المدرسة.
بدوره أكد الدكتور أحمد سويد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن ما قامت به مديرة المدرسة من تعريض حياة الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور للخطر أمر مرفوض تماما، ومن غير المقبول أن يصدر من مديرة مدرسة، مؤكدا التحقيق معها بجانب استبعادها.
فيما أخلت مديرة المدرسة طرفها بترك المدرسة، تنفيذا لقرار وكيل وزارة التربية والتعليم، فيما أوضحت هيام صبري أسباب قيامها بنشر الفيديو من جانبها، موضحة أنها رأت الأطفال يتشاجرون فيما بينهم علي من يملك الكمامة، قائلة "الولاد بيتخانقوا مع بعضهم علي مين صاحب الكمامة ويرتدونها مكان بعضهم البعض، بالإضافة إلي أن أحد الطلاب كان يلبس الكمامة علي عينه وآخر كان يرتديها كشنب تشبهًا بالرجال".
وأضافت أنها خرجت في بث مباشر علي فيس بوك، تحذر فيه أولياء الأمور من استمرار تلك الممارسات الخاطئة بين الطلاب التي قد تؤدي إلي زيادة انتشار فيروس كورونا، مضيفة أنها طلبت من أولياء الأمور عدم ارتداء الكمامة للأطفال، مؤكدة أنها أخطأت فيما نشرته ولا تعترض علي قرار إقالتها وأنها تحترم قرار محافظ المنوفية ووكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية.
فيما تمسك أولياء الأمور ببقاء مديرة المدرسة وعدم استبعادها وتلقي هيام صبري سليمان، تأييدا من أولياء الأمور وأهالي قرية ميت خاقان بشبين الكوم، حيث طالب سمير الزناتي أحد أبناء القرية، باستمرار مديرة المدرسة في منصبها مؤكدة أنها تخدم الجميع وتراعي الله في عملها.