بريد الوطن.. أنكرتنى
القلوب
أنكرتنى وكأننى
لا شىءَ كان يضمنا
أوجست منى خيفةً
أنت الملاك بأرضنا
وقبضت من أثرى هوى
ونبذتهُ أثرا شريدا إذْ دنا
وسألت طائرك الحكيم أيذكرُ؟
فأشار هدهدك العجيب رأيتها
كانت لعرش القلب منك مودةً
ورحابةً تجثو الممالك عندها تتمرغُ
وتركتها
رحلت إلى العلياءِ عند المنتهى
وفقدتها
وشرعت تبحث فى السراب لمثلها
ذهب الحياة إذا تكاثر باليد
قد لا نراهُ إذا ذهب
لا تقتلوا قلبا تعلق بالحبيب مرادهُ
قد لا يعود إلى رباه مجددا
لو فر منه الحب يوما مرغما
فأصابه بعض الرِّيَبْ
سامح لطف الله
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com