مرشحة "القائمة الوطنية": أرفض شراء الأصوات.. والإنفاق ببذخ على الدعاية
إيفلين متى
قالت النائبة إيفلين متى بطرس، المرشحة للانتخابات البرلمانية عن القائمة الوطنية 2020 على مقعد الأقباط بقطاع شرق الدلتا، إنها ترفض بشدة شراء أصوات الناخبين لحسم مقعد البرلمان وترفض فى الوقت نفسه البذخ فى الدعاية الانتخابية، لأنه من الأفضل توجيه أموال الدعاية لسداد مصاريف المدارس لغير القادرين وعلاج المحتاج وتحسين حالة المستشفيات، مشيرة إلى أن محافظة دمياط تحتاج إلى محافظ يلبى احتياجات أهلها.. وإلى نص الحوار:
لماذا قررتِ خوض الانتخابات على مقعد القائمة رغم شعبيتك خلال الدورة الماضية؟
- لولا تشريف القائمة الوطنية لى واختيارها لى ما تقدمت بأوراق الترشح، وقرار خوض الانتخابات على مقعد القائمة جاء بعدما شاهدت العدد الكبير من المرشحين على المقعد الفردى وأنا حينما أخوض التجربة مجدداً أخوضها من أجل المواطن، وخلال السنوات الخمس الماضية أخذت على عاتقى أعباءً كثيرة، ولكى أخوض التجربة مجدداً كان على أن أخوضها بشرف.
ما رأيك فى ارتفاع عدد المرشحين خلال الدورة الحالية؟
- بداية أنا ضد البذخ المفرط فى الدعاية الانتخابية والعدد المرشح كبير جداً على دمياط وكان الأفضل توجيه أموال الدعاية المبالغ فيها لما هو أفضل، مثل سداد مصاريف المدارس لغير القادرين أو علاج المحتاج أو افتتاح قسم علاج بأحد المستشفيات أو دعم مؤسسة البنين والبنات، أو التكفل بتجهيز غرفة عناية فى أحد المستشفيات أو حضانات أطفال أو مركز للحروق.
إقامة ميناء صيد بعزبة البرج
ما خطتك البرلمانية فى ملفى الصيد وصناعة الأثاث اللذين نالا اهتمامك خلال الدورة الماضية؟
- سأطالب خلال الدورة المقبلة بإقامة ميناء صيد بمدينة عزبة البرج لحماية السفن خلال دخولها وخروجها من البوغاز، وهو ما سيفتح مجالات عدة جديدة للعمل، سواء فى الاستزراع السمكى أو صناعة السفن أو الشباك أو الثلج أو المخازن، لتتوافر لأولادنا فرص عمل داخل بلدهم، بدلاً من لجوئهم للاغتراب خارج مصر للعمل، وفى ما يخص صناعة الأثاث تقدّمت باقتراح لوزيرة الصناعة يتمثل فى طرح ورش مدينة الأثاث بشطا دون مقابل للصناع، لتشغيلها لفترة زمنية، خاصة أن ثمن الورش حالياً مرتفع مع توفير جميع الخدمات ومنع سحب الورشة بعد مرور 5 سنوات من الصانع طالما يحسن استغلالها مجاناً.
هل تتفقين مع الأصوات المطالبة برحيل محافظ دمياط؟
- المحافظون السابقون كان قلبهم أكثر على دمياط، ينفذون مشروعات ويساعدون البلد مثل المحافظ السابق الدكتور إسماعيل طه، وكنت أتمنى من المحافظ الحالى فعل ما يطور دمياط، وأتمنى حدوث تغيير فى الفترة المقبلة، ليرتاح الناس فى الشارع الدمياطى ونريح نفسنا.
باعتبارك سيدة مصرية، كيف تنظمين وقتك بين العمل وأعباء المنزل؟
- جيت على نفسى كتير طوال الدورة البرلمانية الماضية، ولم أقصر مع بيتى وأسرتى، وربنا رزقنى بحماتى، فهى سيدة محترمة جداً تقيم معنا، ويعتبر عندى منزلان، حيث يقيم ابنى الأكبر بعد إنهاء دراسته الجامعية بالقاهرة، حيث مقر عمله، بالإضافة إلى ابنتى الوسطى التى تقيم بالقاهرة حيث دراستها الجامعية هناك والصغرى تدرس هنا بالجامعة، وتقيم مع جدتها، ونتقابل أنا وزوجى فى نهاية الأسبوع، سواء فى دمياط أو القاهرة، حسب ظروف عملنا، ونحاول أن ننسق أمورنا، وباشتغل فى البيت زى أى أم، وأستعد حالياً لمناقشة رسالة الدكتوراه.
إيفلين متى: سأسعى لتعديل "الأحوال الشخصية والإيجار القديم"
ما رأيك فى قانون الأحوال الشخصية بصورته الحالية؟
- نحن بصدد تعديله فى الدورة المقبلة هو وقانون الإيجار القديم.
هل أثر فيروس كورونا على الدعاية الانتخابية خلال الدورة الحالية؟
- نظراً للإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا أركز على الجولات الميدانية، حيث أستمع إلى المواطنين، لمعرفة ما يحتاجونه خلال الدورة المقبلة، بالإضافة إلى السوشيال ميديا، وأنا ضد وضع بنرات بصورة مبالغ فيها.
نتطور
لو لم ينتقدنا البعض لما تمكنا من إصلاح أنفسنا، ونحن نجلس فى المجلس خمس سنوات فقط، وليس 50 عاماً، وكلما مر علينا عام تحت قبة البرلمان طورنا من أنفسنا وزاد أداؤنا وخلال الدورة الماضية اجتهدنا قدر المستطاع وقدّمنا الكثير من الخدمات لأهلنا لم تحدث من قبل، ومفيش مواطن طلب منى خدمة ولم أقم بها فى حدود الإمكانيات المتاحة وتفاعل التنفيذيون الموجودون معنا، ومفيش مواطن صاحب حق طلب منى شىء ولم أفعله له، وأنا ضد دفع المال لشراء أصوات الناخبين.