بريد الوطن.. الرئيس بايدن ودول العالم
بايدن
بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية الجديدة، وفوز المرشح بايدن بالرئاسة الأمريكية هناك بعض المخاوف بدول العالم، خاصة بعض دول الشرق الأوسط، وشعوب تلك الدول تخشى الرجوع إلى الوراء، الرجوع لفتح بوابات تدخل منها الجماعات الإرهابية، وحدوث إضرابات ومشكلات اقتصادية بالدول النامية، ووجود مساحة من استقرار المشكلات بمنطقة الشرق الأوسط لصالح دول بعينها على حساب الدول صاحبة الحقوق بسبب الصراعات والمشكلات مع دول أخرى تريد الهيمنة على المنطقة، مثل ليبيا وتركيا مصر وإثيوبيا فى سد النهضة، وفلسطين وإسرائيل، وهكذا الدول التى تحرّرت من قيود الإرهاب وتسعى للنهوض بمستقبل أفضل لشعوبها. من هنا يتبيّن أننا أصبحنا فى حالة قلق من الرئيس الجديد، لكن أرى أن لأمريكا سياسة عامة داخلية يسير عليها أى رئيس لا تتغير أو تتبدّل إلا من خلال شعبها، والسياسة الخارجية تحكمها المصالح بكل أنواعها، بما تضمن نفوذ وقوة أمريكا، فيتضح من ذلك أن الرئيس بايدن ينتهج فى سياسته وعمله خليطاً من طرق أسلافه، ويضيف هو بما لا يخسر إسرائيل، ولا أى دولة أصبحت لها قوة ونفوذ فى الحق وشموخ واحترام دول العالم لها، وبالمقدمة «مصر أم الدنيا» عمود خيمة الشرق الأوسط والمنطقة، وهذا لأنه أصبحت لنا مقومات تؤهلنا فى عدم القلق والخوف والتصدى لأى محاولة للاعتداء علينا، فأى سياسة خلاف ذلك سوف تسقط مهما كان لها تطلع، حمى الله مصر أرضاً وشعباً وقيادة وحكومة.
رفعت يونان عزيز - قلوصنا - سمالوط - المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com