الفائز بجائزة المعلم العالمي المثالي مشيدا بوزير التعليم: "عبقري"
محمود محسن
قال محمود محسن، الفائز بجائزة المعلم العالمي لعام 2020، إن فوزه بتلك الجائزة ما هي إلا نتاج جهد كبير، لافتا إلى أنه يعمل حاليا معلما للغة الإنجليزية خارج مصر في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، بشكل إعارة، والموضوع بدأ منذ 2012 مع إحدى الشركات العاملة مع تكنولوجيا التعليم، وقررت تنظيم مبادرة لدمج التكنولوجيا في التعليم مع وزارات التعليم في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف "محسن" خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه نظم مشروعا خلال تواجده في مصر في 2013 بمشاركة طلابه، وهو دمج التكنولوجيا في التعليم، وفاز من خلاله بجائزة المعلم المبدع على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه حاليا باحث ماجستير في إحدى الجامعات الماليزية، ولكن بسبب فيروس كورونا حالته دون استكمالها.
وأوضح أنه بعد فوزه بجائزة المعلم المبدع في مصر سافر في بعثة لوزارة التربية والتعليم لتمثيل مصر في المنتدى العالمي، وحصل على خبير تربوي على مستوى العالم، من قبل الشركة العاملة في تكنولوجيا التعليم، ويتم تجديدها كل عام، وبعد ذلك قرر مساعدة زملائه في مصر لإحداث ثورة في مجال تكنولوجيا التعليم، وتنظيم دورات تدريبية.
ولفت إلى أنه جرى عرض المبادرة للوزارة، للعمل بشكل تطوعي، وبالفعل تم تدريب عدد كبير من المعلمين خلال ثلاث سنوات، ثم تلقى إعارة لسلطنة عمان، ولكن واصل مبادرته أونلاين، لتدريب المعلمين المصريين إضافة لمعلمين من دول عربية.
وأشار إلى أن جائزة المعلم العالمي شارك فيها الكثير من المعلمين، الذين خاضوا تصفيات كثيرة، لافتا إلى أنه عمل مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي في 2014، عندما كان مستشارا بالوزارة، واصفا إياه بأنه "عبقري"، مطالبا أولياء الأمور بمساعدته في عمله.