أستاذ أمراض كبد: اللقاح الصيني آمن وسهل التخزين
اللقاح الصيني
قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها إجبار المسافرين بأخذ لقاح فايزر أو موديرنا دون غيرهما قبل الدخول لأراضيها، لافتًا إلى أن الدستور الأمريكي يشير إلى عدم فرض شيء على مواطنيها أو المواطنين في الخارج.
لماذا اللقاح الصيني آمن ؟
وأضاف «الخياط»، خلال اتصال عبر «زووم»، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنه ثبت علميا أن تطعيمات الجدري وشلل الأطفال عبارة عن جزيئات ميتة أو فيروس ميت، وهو ما يشابه الصيني، والتقنية المستخدمة في اللقاح الصيني مثل سابقيه، ما يؤكد ذلك على عنصر الأمان، إضافة إلى فعاليته.
سهولة التخزين
وأشار، إلى أنه جرى تجربة اللقاح الصيني على أكثر من 50 ألف مواطن، وعدد من تم تطعيمهم بالفعل في الصين بهذا اللقاح وصل لمليون مواطن، كما أن الإمارات طعّمت 100 ألف مواطن إماراتي باللقاح الصيني، لذلك لا يوجد مشكلة فيه، كما أن تخزينه سهل.
اللقاح الروسي والبريطاني
وأوضح «الخياط»، أن اللقاح الروسي والبريطاني يستخدمان التقنية ذاتها، وهي أخذ الجزئيات الميتة، ويتم إدخالها على «عائل»، أي شيء مساعد، حيث توضع داخل فيروس غير مؤثر للإنسان، وعندما يدخل داخل الجسم لا يؤثر على شيء، ويدخل لجهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة، لافتا إلى أن تلك اللقاحات جيدة لأنها لا تستخدم الشفرات الجينية مثل لقاحي فايزر وموديرنا.
هل اللقاح يؤدي للوفاة ؟
وأكد، أن أي لقاح لا يؤدي للوفاة، والـ6 متوفين جراء تناولهم لقاح موديرنا خلال الدراسة التي أجريت على 44 ألف مريض تحت التجربة، لافتًا إلى أن 4 من الـ6 توفوا نتيجة اللقاح من الإيحاء وليس له علاقة، كما أنهم توقوا نتيجة للأمراض المزمنة، والاثنين الآخرين توفوا نتيجة لإصابتهما بجلطة كبيرة في القلب، ولا يوجد علاقة باللقاح.
ولفت أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إلى مشكلة اللقاحات حيث أن صلاحية الأجسام المضادة من 3 لـ6 أشهر، وهذا هو التحدي للشركات، ومن المفترض أخذه مرتين في العام إلا إذا ظهر تطعيم تكون صلاحية الأجسام المضادة به لمدة عام أو أكثر.