نواب يرحلون في ظروف إنسانية "حزينة ومفرحة"
دسوقى
قرابة العام هى المدة التى فصلت بين وفاة النائب محمد الدسوقى، عضو مجلس نواب 2015 عن دائرة الجيزة، والنائب حسن عيد، عضو مجلس نواب 2021 عن السويس، ورغم أن النائبين لم يلتقيا أو حتى جمعهما برلمان واحد، إلا أن رحيلهما كان إنسانياً بامتياز، فالأول توفى أثناء زفاف ابنته، والثانى بعد 24 ساعة من رحيل زوجته. الواقعة الأولى بطلها النائب محمد دسوقى عن دائرة الجيزة، الذى توفى أثناء حضور فرح ابنته عام 2019، عن عمر يناهز الـ66 عاماً، بعد دقائق قليلة من سماع أغنية الفنان مدحت صالح «متزعليش لو سبتك»، وكشف شهود عيان حضروا الزفاف لـ«الوطن»، أن النائب السابق ظهر عليه التأثر الشديد أثناء زفاف ابنته، وأثناء احتفاله بها سقط على الأرض فجأة نتيجة أزمة قلبية وتوفى على أثرها.
وفاة النائب المفاجئة تسببت فى تحول الفرح، الذى حضره عدد كبير من نواب برلمان 2015، لحالة حزن شديدة وبكاء من جانب أسرته، خصوصاً أنهم ظنوا فى البداية أن النائب تعرض فقط لحالة إعياء شديدة ويحتاج فقط لتدخل طبى عاجل فى المستشفى، قبل أن تصيبهم الصدمة بوفاته.
"الدسوقي" توفي أثناء زفاف ابنته.. و"عيد" يلحق بزوجته بعد 24 ساعة من وفاتها
أما الواقعة الثانية، فكان بطلها اللواء حسن عيد، والذى فاز بجولة الإعادة بانتخابات 2021، والذى توفى بعد رحيل زوجته التى تم دفنها بمقابر السويس، ليكون بذلك النائب الثالث الذى رحل عن برلمان 2021، لينضم للنائبين جمال حجاج، الفائز عن دائرة بنها بمحافظة القليوبية، والنائب فوزى فتى الفائز بالقائمة الوطنية من أجل مصر.