الوجه الآخر لرشوان توفيق.. «محافظ على الصلاة ويرفض العري ورأى النبي»
والدته من أولياء الله الصالحين وشاهد السادات في منامه
الفنان رشوان توفيق
رشوان توفيق، فنان قدير يملك رصيدا يزيد عن 200 عمل فني خلال مسيرة طويلة تجاوزت 65 عاما من الفن النظيف، وتنوعت أعماله بين السينما والدراما والمسرح والإذاعة.
ويعيش الفنان رشوان توفيق على ذكريات أعمال فنية خالدة قدمها خلال مسيرته الفنية، وذلك بعدما احتفل بعيد ميلاده الـ87، وهو يعيش حاليا داخل منزله بمفرده على ذكرى وفاة زوجته التي رحلت منذ شهور وتأثر لوفاتها، ويتميز الفنان رشوان توفيق بأن له جانب روحاني بصبغة دينية يظهر في تصريحاته التلفزيونية نرصد بعض ملامحه لكم كما يلي:
تواصل روحانيًا مع الرئيس السادات بعد وفاته
قال الفنان رشوان توفيق، إن الرئيس الراحل محمد أنورالسادات كان سياسيا بارعا، بخلاف اختياراته الصحيحة للعديد من العسكريين الحكماء في فترة حكمه.
وأضاف «توفيق » في تصريحات تلفزيونية، أنه قد اتصل روحيا من قبل مع الرئيس السادات بعد وفاته: «لقيت إيد بتتحط على كتفي ورفعت عيني لقيت الرئيس السادات واقف جنبي بالبدلة بتاعه اللبني.. وأنا أُخذت لأني في لحظة لقيت نفسي واقف جنب الرئيس السادات»، موضحا أنه وبعد ظهوره ورؤيته له قال له السادات: «لا إله إلا الله»؛ حتى رد عليه «توفيق» بقوله: «محمد رسول الله.. فراحت الإيد مسحوبة من على كتفي، وبعدها قولت الرؤية دي للمهندس حسب الله الكفراوي وقالي إنه شهيد».
وأكد أنه بعد تلك الرؤية طلب من الإعلامي عمرو الليثي طريقة للتواصل مع زوجة الرئيس الراحل حتى هاتفها وأخبرها بتلك الرؤية الأمر الذي أسعدها.
يرفض المشاركة في أفلام العري
قال الفنان رشوان توفيق، إنه من الممكن أن يؤدي مشهدا واحدا في العمل لكن يظل في ذاكرة المشاهدين، مضيفًا في تصريحات تلفزيونية: «الأعمال اللي فيها عري وكلام ده محبش أعملها ومحبش حتى اشتغل فيها، ولما جالي فيلم عرق البلح ولما قريته لقيت النساء في القرية بتقطع ملابسها عشان مفيش رجالة وحصلت علاقات محرمة»، فرفضت المشاركة في هذا الفيلم بسبب مشاهد العري والعلاقات المحرمة فيه.
منتظم في الصلاة
قال الفنان رشوان توفيق، إنه حينما بدأ مشواره مذيعا، كان يُصلى ركعتين قبل مغادرته المنزل، وأثناء سجوده، كان يدعو الله بهذا الدعاء: «اللهم حببني فيما تُحب، وكرهني فيما تكره».
وأضاف «توفيق»، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أنه كان يغادر منزله 8 صباحًا، ويعود بعد منتصف الليل، وكان يصعد سلم منزله بصعوبة من شدة التعب، وبمجرد دخوله سريره للنوم، لايستطيع النوم إلا مع شروق الشمس، مضيفاً «كنت مطلوب وأنا مش عارف».
ولفت إلى أنه أثناء نومه قبل شروق الشمس سمع صوت من قلبه يقول له بصوت «قوم صلي»، فتوجه للوضوء والصلاة وظل يصلي حتى نام على الأرض، مشددا على أنه منذ ذلك الحين لم ينقطع أبدًا عن الصلاة.
والدته من أولياء الله الصالحين
تحدث رشوان توفيق في لقاء تلفزيوني سابق عن فترة شبابه، أشار إلى أنه لم يكن من المحافظين على الصلاة بالشكل الذي يتمناه، رغم أن والدته كان يعتبرها من الأولياء الصالحين، مؤكدًا أنه بعد التزامه بالصلاة كانت دعوته في السجود «اللهم حببني فيما تحب وكرهني فيما تكره».
وتابع: «أمي رحمة الله عليها كانت من أولياء الله الصالحين، وكانت تقيم الليل ولا تنام لدرجة إن زوجتي كانت بتقولي إنت بقيت زي الست والدتك مش بتنام بالليل، وربنا كان مدي أمي كشف باستمرار، ومكنتش بتنام الليل من كثرة الصلاة والاستغفار وكانت لما تتوضى تبكي».
وحكى رشوان توفيق، عن رؤية رأها لوالدته بعد وفاتها، مشيرًا إلى أنه أدى فريضة الحج عنها بعد وفاتها؛ ثم سأل نفسه: «هل شعرتي بالحج يا ماما؟» ليراها تهاتفه في الرؤية وحينما سألها عن المكان الذي تجري الاتصال منه رد عليه بصوت آخر «من بقالة المؤمنين»، مشيرًا إلى أن ما وصل إليه بسبب دعوات أمه له، وأن أمه دعت له بأن يتزوج امرأة مثلها وبالفعل تزوج زوجته الراحلة التي تشبه والدته في كل شيء.
لم يشرب الخمر أبدًا ولم يقدم أي عمل خارج
قال رشوان توفيق في تصريحات تلفزيونية إنه لم يشرب الخمر أبدًا ولم يقدم أي «عمل خارج» أو يتضمن «قبلات»، مشيرًا إلى أن غيره قد يقبل ذلك ولكنه لا يقبل تأدية هذه الأدوار.
محب للصالحين ورأي النبي مرتين في منامه
حكى توفيق عن تصوفه ومحبته للصالحين ورؤيته للنبي صل الله عليه وسلم وتمنياته بأن يراه مرة أخرى لأنه رأه منذ سنوات، متذكرًا رؤيته للنبي محمد حيث رأه في شكل عالم أزهري وحوله شباب أزاهرة وقالوا له في الرؤية أن هذا هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وحكى توفيق أيضًا عن رؤية أخرى رأها للنبي محمد، قائلا إنه رأى أنه كان جالسًا عند الباب الأخضر في المسجد النبوي ونام فرأى في منامه شخصًا يقف أمامه وسأله من أنت فرد عليه «انا صاحب الفضل» فتيقن أنه رسول الله صل الله عليه وسلم فصرخ قائلًا: «ده هو ده هو» وصحي من نومه وجد نفسه يقول «ده هو» مشيرًا إلى أنه لم ير النبي منذ سنوات.
وأوضح توفيق، أنه كانت تربطه علاقة طيبة بالشيخ الشعراوي وأن الشيخ الشعراوي كان يشاهد أعماله الفنية ويثني عليها مما يؤكّد أنه كان يشاهد التلفزيون، مطالبًا الدولة بإعادة إنتاج الأعمال الفنية مرة أخرى؛ مثلما كان يحدث في الماضي.