بـ«تلوين العلم» ورسمه على وجهه.. الطفل «مهاب» يدعم القضية الفلسطينية
![بـ «تلوين العلم» ورسمه على وجهه.. الطفل «مُهاب» يدعم القضية الفلسطينية](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/9265838751621685915.jpg)
بـ «تلوين العلم» ورسمه على وجهه.. الطفل «مُهاب» يدعم القضية الفلسطينية
طفل صغير لم يتجاوز الخامسة من عمره بمحافظة الفيوم، يجلس كل يوم منذ بداية جائحة كورونا ليُخرج طاقاته في الرسم والتلوين الذي يحبه كثيراً لقضاء الوقت الطويل الذي يمر به، خاصة في ظل خوف والدته عليه من النزول للشوارع خشية انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد إليه.
وبينما تجلس والدته معه لتقوم بتوجيهه بالطريقة الصحيحة للتلوين، كانت قنوات الأخبار تعرض لقطات من القصف الذي تعرضت له منازل الفلسطينيين، فما كان من والدته إلا أنّ بدأت في تثقيفه وتعريفه بالقضية الفلسطينية.
«مهاب» يلوّن علم فلسطين في كراسته
جلس الطفل مُهاب محمد أحمد خميس، ذات الخمس سنوات، والذي يقيم بمركز طامية بمحافظة الفيوم، وأمامه كراسة الرسم وأقلام التلوين التي يهتم بترتيبها وتنظيمها دائماً حتى لا تضيع، وبدأ في تلوين الرسومات الموجودة بالكراسة والخاصة ببعض الشخصيات الكرتونية، إلا أنّ والدته قررت استخدام موهبته في الرسم والتلوين بتنمية حبه لـ«مصر» وتعريفه بالدول العربية الأخرى وأعلامها، وبسبب القصف الإسرائيلي لغزة قررت والدته تعليمه التضامن مع فلسطين، فأظهرت له صورة للعلم وطلبت منه رسمه وتلوينه بكراسته، واجتاحته الفرحة حينما انتهى من تلوين علم فلسطين.
«مُهاب» طلب من والدته رسم علم فلسطين على وجهه
وقالت جهاد عبد الحميد، والدة الطفل «مُهاب»، إنّه طلب منها رسم علم فلسطين على وجهه بعدما انتهى من تلوينه في كراسة الرسم الخاصة به وكان يشعر بفخر شديد، موضحةً أنّها تسعى دائماً لتنمية مهارات طفلها في الرسم والتلوين منذ طفولته، خصوصاً أنّه شديد النشاط والحيوية، لذا حاولت الاستفادة من تلك الطاقة في شيء إيجابي.
وأشارت والدة «مُهاب» أنّ رحلة التلوين والرسم بدأت معه في ظل وباء كورونا، وحتى لا يشعر بالملل أحضرت له الألوان وبدأ يلون الحروف والصور ثم بدأ يرسم، مُشيرةً إلى أنّها كانت تجلس بجواره، وبينما تشاهد الأخبار تطرقت النشرة إلى الإعلان عن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفلسطين وإرساله مساعدات لغزة وفتح معبر رفح ومستشفيات العريش والإسماعيلية لاستقبال مصابي القصف الإسرائيلي، فأحضرت صورة العلم الفلسطيني وأخبرت طفلها أنّ هذا هو علم فلسطين وأنه سيقوم برسمه وتلوينه.
فرحة «مُهاب» برسم وتلوين علم فلسطين
وكشفت الام، أنّ طفلها فرح كثيراً بتمكنه من رسم العلم وتلوينه بصورة جميلة وطلب منها التقاط بعض الصور التذكارية له وهو ممسك برسمة علم فلسطين بين يديه، خصوصاً بعدما رسمت له العلم على جبينه، وبالفعل التقطت له بعض الصور التي يفرح بمشاهدتها كثيراً بين الحين والآخر، مؤكدةً أنّها حريصة على زيادة المعلومات والمعرفة العامة لدى طفلها.
اقرأ المزيد:
-
الفيوم
-
محافظة الفيوم
-
الطفل مهاب
-
فلسطين
-
دعم فلسطين
-
القضية الفلسطينية
-
دعم القضية الفلسطينية
-
المقاومة الفلسطينية
-
السلطة الفلسطينية
-
القضيه الفلسطينية
-
قصف غزة
-
القضية
-
الفلسطينية
-
الضفة الغربية
-
الرئيس السيسي
-
دعم مصر لفلسطين
-
الشعب الفلسطيني
-
الانتخابات الفلسطينية
-
دعم غزة
-
المقاومة الفلسطينيه
-
القدس
-
القدس فلسطين
-
القدس وفلسطين