وسط الذرة.. فلاح بالمنوفية يزرع أرضه بانجو «القصة الكاملة»
زراعة البانجو - صورة أرشيفية
وسط زراعة الذرة، أقدم «عبد الحكيم» على زراعة البانجو؛ ليغطي على جريمته، فكل جيرانه من المرزاعين والفلاحين، ينتظرون موسم الحصاد بكل فرح وسرور، ولكن الفلاح المسن، لا يُبالي بـ«الذرة»، فما هي إلا ستارًا يُخبىء من خلالها مواده المخدرة عن أعين المجاورين.
لطالما عُرف عن الفلاح المصري الأصيل، الشرف والأمانة وحبه للأرض والزرع، ولكن «عبد الحكيم» ضرب بكل هذه المفاهيم عرض الحائط، بعدما قام بـ«زرع الغيط بانجو» في واقعة غريبة وجديدة على المجتمع المصري.. في الوهلة الأولى التي تقرأ فيها هذه الجملة تشعر بأن المتهم أحد الشباب الذي يبحث عن الثراء السريع، أو صاحل مزاج وكيف، ولكن المفاجأة أنه في العقد السادس من عمره ويعمل فلاحًا.
وأكدت التحريات، إقدام «فلاح» يسكن إحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، على زراعة أشجار البانحو على مساحة 5 قراريط، مستغلا زراعة محصول الذرة والذي غطى على زراعة المواد المخدرة.
وبمواجهة المتهم بالواقعة، أقر بارتكاب زراعة أشجار البانجو؛ بغرض الاتجار في المواد المخدرة.
وتمكنت نيابة أشمون بمحافظة المنوفية، من القبض على المتهم «ع.ع.ا»، وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد قيامه بزراعة 45 شجرة بانجو وسط محصول الذرة ليغطي ارتفاع الأخير على جريمته، حيث أنه قد زرع 5 قيراط ذرة وذرع بينها أشجار البانجو.
وكشفت مصادر، أن المتهم فلاح، من عزبة تابعة لقرية سمادون بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، ويبلغ من العمر 63 عامًا، ووصلت معلومات إلى مركز شرطة أشمون تفيد بقيام المتهم بجريمته وزارعة المواد المخدرة، وبتقنين الإجراءات وإجراء التحريات اللازمة تبث قيام المتهم بزراعة أشجار البانجو في أرض زراعية بدائرة أشمون.
كان اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من العميد عبدالله جلال مدير مباحث المنوفية، يفيد بتمكن وحدة مباحث أشمون، من إلقاء القبض علي «عبد الحكيم.ع.ا» مزراع، قم باستغلال ارضة الزراعية في زراعة أشجار البانجو، وسط زراعة الذرة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حول الواقعة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.