«بيتاجروا في الآثار».. حلم الثراء يلقي بمدير مدرسة ومهندس خلف القضبان
ضبط 58 قطعة أثرية مزيفة مع المتهمين
«بيتاجروا في الآثار» حلم الثراء يلقي بمدير مدرسة ومهندس خلف القضبان
كان حُلم الثراء السريع وحب المال عاملاً مشتركاً بين مدير مدرسة ومهندس زراعي وعامل بمحافظة الفيوم، فاتفقوا على الإتجار في الآثار المزيفة والنصب بها على المواطنين من راغبي الثراء السريع، وبدأوا في ترويجها على عملائهم داخل أحد الكافيهات، وذاع صيتهم حتى نصبت لهم المباحث فخاً بإرسال أحد الأشخاص لهم بحجة رغبته في شراء القطع الأثرية التي بحوزتهم، وجرى ضبطهم متلبسين وبحوزتهم 58 قطعة أثرية مزيفة مختلفة الأحجام، لينتهي حلمهم بالثراء السريع بإلقائهم خلف القضبان ويواجهون تهمتي الإتجار في الآثار والنصب والاحتيال.
خطة مُحكمة تُسقط تجار الآثار المزيفة في قبضة المباحث
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من اللواء صبري عزب مدير المباحث الجنائية بورود بلاغاً من العميد أمير السحلي مأمور قسم أول الفيوم، يفيد ورود معلومات حول قيام مدير مدرسة ومهندس زراعي وعامل بالإتجار في الآثار المُزيفة وبيعها لراغبي الثراء السريع، وجرى إعداد كمين لهم، بإرسال أحد المواطنين لإيهامهم برغبته في شراء القطع الأثرية، واتفق معهم على موعد التسليم وجرى ضبطهم متلبسين في أحد المقاهي وسط مدينة الفيوم.
58 قطعة أثرية مزيفة وسيلة مهندس ومدير مدرسة للنصب
وتمكنت مباحث الآثار بمديرية أمن الفيوم، برئاسة العقيد عبد الفتاح حفني، من ضبط المتهمين الثلاثة وهم «ق.ح.ق» (58 سنة) مدير مدرسة بمركز الشواشنة، و«هـ.ج.ق» (48 سنة) مهندس زراعي، ومقيم يوسف الصديق، و«أ.ع.ح» (37 سنة) عامل ومقيم طامية، وبحوزتهم 58 قطعة أثرية مزيفة مختلفة الأحجام، بينهما 3 تماثيل تماسيح للإله «سوبك»، وبرديات ورسومات هيروغليفية مصنوعة من الجلد الطبيعي، وتماثيل مختلفة الأحجام لعدة حيوانات ومشابهة لقطع تماثيل أصلية تنتمي للعصر الفرعوني.
إذن للقبض على مدرس شريك عصابة الآثار المزيفة
واعترف المتهمون الثلاثة بقيامهم بالإتجار في الآثار المزيفة للنصب على المواطنين وجمع أموال كثيرة بصورة سريعة، وذلك بمساعدة شريكهم الرابع «ع.ع» والذي يعمل مدرسا (50 سنة) هارب، وتحرر بالواقعة المحضر رقم 3572 إداري قسم أول الفيوم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الرابع.