مقتدى الصدر: يجب وقف العمل العسكري ضد القوات الأمريكية بالعراق

05:45 ص | الثلاثاء 27 يوليو 2021

قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الاثنين، إنه يجب وقف العمل العسكري لـ«المقاومة» ضد القوات الأمريكية بعد تحقق شروط انسحابها العراق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضح الصدر، في بيان صحفي: «الحمد لله الذي أعز جنده ونصر عبده وشكرا للمقاومة العراقية الوطنية فها هو الاحتلال يعلن عن بدء انسحاب قواته القتالية أجمع. لننتظر وإياكم إتمام الانسحاب»، مضيفا أن العراق نحو الاستقلال، وننتظر السيادة والهيبة.

وشكر زعيم «التيار الصدري»، الجهود المبذولة لبلورة هذه الاتفاقية ولا سيما رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتابع الصدر قائلا: «مع العلم إننا قد بينا شروطا فيما سبق ومع تحققها يجب وقف العمل العسكري للمقاومة مطلقا، والسعي لدعم القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة لاستعادة الأمن وبسطه على الأراضي العراقية، وإبعاد شبح الإرهاب والعنف والمتطفلين وأدعياء المقاومة».

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، أن بلاده ستنهي بحلول نهاية العام مهمتها القتالية في العراق لتباشر مرحلة جديدة من التعاون العسكري مع هذا البلد.

وقال بايدن في بداية لقاء في«المكتب البيضاوي» مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن دور الولايات المتحدة في العراق سيكون مواصلة التدريب والمساعدة والتعامل مع تنظيم «داعش» الإرهابي إذا ظهر، مضيفا: «تعاوننا في مكافحة الإرهاب سيستمر حتى مع انتقالنا إلى هذه المرحلة الجديدة».

وحاليا، يوجد نحو 2500 جندي أمريكي في العراق، فيما رفض السكرتير الصحفي لـ«البيت الأبيض»، أمس الاثنين الإفصاح عن عدد الجنود الذين سيبقون في العراق في نهاية العام.

وأكدت حكومتا الولايات المتحدة والعراق، أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية ‏طويلة المدى وعلى القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك التي تشمل الاستقرار الإقليمي، والصحة ‏العامة، وتغير المناخ، وكفاءة الطاقة واستقلالها ، والمساعدات الإنسانية، وحقوق الإنسان، ‏والتعاون الاقتصادي والتبادلات الثقافية والتعليمية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس».

موسكو تقترح على واشنطن إزالة آثارها من العراق وليبيا وأفغانستان وسوريا

بدورها، اقترحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الولايات المتحدة إزالة آثارها من العراق وليبيا وأفغانستان وسوريا، وجاء اقتراح زاخاروفا، تعليقا على تصريحات نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جون هايتن، إنه على الولايات المتحدة التي ترى التطورات في أفغانستان والعراق ألا تتجاهل التهديدات في الشرق الأوسط، بل أن تتعامل معها بشكل مختلف، وتترك آثارا صغيرة حتى يكون جسم الولايات المتحدة أكثر تركيزا على التهديدات من الصين وروسيا.

وفي سياق آخر، أشادت المحامية الحقوقية البارزة أمل كلوني، والناشطة الأيزيدية العراقية الحائزة جائزة «نوبل" نادية مراد، بمحكمة ألمانية لإدانتها عضوة سابقة في «داعش» الإرهابي.

وكانت محكمة هامبورج الإقليمية العليا في ألمانيا، عاقبت أميمة أ «37 عاما» والتي تحمل الجنسيتين الألمانية والتونسية، بالسجن 4 سنوات، بتهمة المساعدة والتحريض على جرائم ضد الإنسانية لتورطها في استرقاق سيدتين من الأيزيديات، كما أدرج حكم سابق بالسجن لمدة 3 أعوام ونصف العام، والذي يعود إلى أكتوبر الماضي عندما أدانتها نفس المحكمة، بالتورط في استعباد مراهقة أيزيدية في الحكم الذي صدر الأسبوع الماضي.

ووصفت كلوني، إدانة «أميمة أ» بأنها علامة فارقة في الكفاح من أجل العدالة للناجين من الفظائع التي ارتكبها «داعش» الإرهابي، مضيفة أن الحكم لم يكن ليصدر لولا الشجاعة المذهلة للناجين من الأيزيديين والتزام المدعين الألمان بمحاسبة أعضاء التنظيم على جرائمهم.

من جانبها، قالت نادية مراد: «أشيد بالمحاكم الألمانية لإدانتها (أميمة أ)»، متسائلة: «جهود ألمانيا بدأت العملية، لكن متى ستحذو الدول الأخرى حذوها؟ إلى متى علينا الانتظار؟»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

إيران تعلن تفكيك خلية إرهابية خططت لتنفيذ عمليات في عدد من المحافظات

وفي إيران، أعلنت السلطات، تفكيك خلية إرهابية خططت لتنفيذ عمليات في عدد من المحافظات بدعم معلوماتي ومالي من جهازين استخباريين في أوروبا والمنطقة، وقال رئيس عدلية محافظة فارس كاظم موسوي إن عملية القبض على النواة المركزية لهذه الخلية الإرهابية، أنجزت بعد رصد تحركاتها في محافظة فارس الواقعة جنوب البلاد ومرکزها مدينة شيراز، حيث تم القبض على 11 عنصرا هناك، و25 آخرين في 6 محافظات شرقية وغربية.