شعبة «المقاهي» تطالب بعودة الطاولة والدومينو والسماح بمشاهدة المباريات
المقاهي - أرشيفية
طالبت شعبة المقاهى بغرفة الإسكندرية، بالسماح للمقاهي بالعمل أثناء إذاعة المباريات، وعودة ألعاب «الدومينو- الطاولة- الشطرنج»، مرة أخرى، مطالبة بمد ساعة فتح المقاهي حتى الـ2 صباحًا، لتعويض الخسائر المادية التي حدثت جراء أزمة جائحة كورونا، مع ضرورة تحقق شرطة المرافق من تواجد الرخص المطلوبة من المقاهي، قبل اتخاذ أي إجراء قانوني، يضر بالمقاهى.
أصحاب المقاهي تحملوا خسائر مادية خلال أزمة كورونا
وبحسب عفت صلاح، نائب رئيس شعبة المقاهي، إنه حتى الآن، لا يوجد أي حالة جرى رصدها بإصابة فيروس كورونا بالمقاهي، مؤكدًا أن أصحاب المقاهي تحملوا خسائر مادية خلال أزمة كورونا، نتيجة قرارات الإغلاق.
وطالب نائب رئيس شعبة المقاهي بعودة ألعاب التسلية، بعد استمرار منع استخدام الشيشة؛ لتعويض خسائرهم جراء أزمة فيروس كورونا، والتوقف 6 أشهر؛ لجذب الزبائن، بعدما هجرت المقاهي وخصوصًا أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المقاهي وفقت أوضاعها، بعدم وجود الشيشة.
60% من رواد المقاهي يقبلون عليها قاصدين الشيشة وألعاب التسلية
وأضاف نائب رئيس الشعبة، أن 60% من رواد المقاهي يقبلون عليها قاصدين الشيشة وألعاب التسلية، وأغلبهم من أصحاب المعاشات، مطالبا بعودة ألعاب التسلية «الدومينو، الطاولة، والشطرنج»، ومد ساعة الإغلاق لـ2 صباحا بدلا من الساعة الثانية عشرة لتعويض الخسائر.
وقال ابراهيم الإمبابي رئيس شعبة الأدخنة باتحاد الصناعات، لا تأثير لتخفيف الاجراءات الاحترازية للمقاهي والكافتيريات على مبيعات المعسل خلال فترة الصيف، موضحا أنهم لا يزالون يعملون بطاقة 25% من حجم الإنتاج، بالمقارنة بالفترة السابقة لكورونا، كما استبعد أن يكون لانتعاشة المقاهي تأثير على الأسعار.
وأوضح أن آخر زيادة في أسعار المعسل كانت منذ إقرار قانون التأمين الصحي رقم 2 لسنة 2018، باحتساب 10% من سعر بيع عبوة المعسل، وذلك لصالح التأمين الصحي.
وقال رئيس شعبة الدخان، إن مبيعات المعسل تقفز في فصل الشتاء بالمقارنة بالصيف، مبررا ارتفاع الاستهلاك إلى إقبال المزارعين والفلاحين والصيادين على تدخين الشيشة والسجائر من دون الحاجة إلى الجلوس على المقاهي.
وأفاد بأن عددا كبيرا من الشركات توقفت عن الإنتاج، بسبب تراكم مخزون الإنتاج التام بمخازن البيع، وخاصة صنف المعسل.
ولفت إلى أن هناك 72 مصنعا لإنتاج المعسل والسجائر في مصر، بينها الشركة الشرقية للدخان، التي تعد الشركة الوحيدة المسؤولة عن تصنيع السجائر في مصر.