أستاذ أوبئة: الموجة الخامسة لفيروس كورونا ستكون أكثر انتشارا
فيروس كورونا- صورة أرشيفية
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك حالة من التذبذب في ذروة الموجه الرابعة من فيروس كورونا التي تشهدها مصر حاليا، وعدد الإصابات والوفيات في حالة تأرجح بين الارتفاع والانخفاض، مشيرا إلى أنه من المتوقع كسر ذروة الموجة الرابعة نهاية شهر نوفمبر الجاري.
أعداد الإصابات تنخفض في بداية ديسمبر المقبل
وأضاف عنان في تصريحات لــ«الوطن»، أنه بداية من ديسمبر سوف تبدأ الأعداد في الانخفاض حتى أول فبراير من العام المقبل، ثم بعد ذلك تعاود الارتفاع مرة أخرى في حالة الدخول لموجة جديدة من فيروس كورونا ستكون الموجه الخامسة، والتي من المحتمل الدخول فيها بداية من مارس المقبل.
الموجة الخامسة من كورونا ستكون أكثر انتشارا مقارنة بالموجات السابقة
وتابع: «أن الموجة الخامسة من كورونا ستكون أكثر انتشارا مقارنة بالموجات السابقة لأن هناك العديد من المتغيرات التي سوف تطرأ على الفيروس ومن المتوقع ظهور متغيرات جديدة أكثر في حدة المضاعفات وأسرع من حيث الانتشار مقارنة بالموجات السابقة».
يمكن السيطرة على الوباء من خلال أخذ اللقاحات
وأكد أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن الذروة الخامسة من كورونا يمكن السيطرة عليها مبكرا وعدم الدخول في سيناريو في ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الذي حدث خلال الموجات السابقة، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لعدم تكرار هذا السيناريو هو الحصول على اللقاح.
طبيعة الفيروسات بصورة عامة هي ظهور متغيرات جديدة
ولفت أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن طبيعة الفيروسات بصورة عامة هي ظهور متغيرات جديدة مع استمرار بقائها في المجتمعات لسنوات تتطور وتظهر متغيرات جديدة تكون أكثر قدرة على التصدي للأجسام المضادة، والأعنف من حيث المضادات والانتشار الأمر الذي يشير إلى موجات جديدة من الفيروس خلال الشهور المقبلة على غرار ما يحدث في أوروبا.
وعن كيفية تجنب مثل هذه الموجات، أوضح عنان أن اللقاحات هي السلاح الاول للوقاية من الدخول في موجات جديدة من فيروس كورونا، لافتا إلى أن جميع اللقاحات ذات فاعلية، ولكن بنسب مختلفة، وجميعها تعمل على الوقاية من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، ولكنها لا تمنع الإصابة.