برلماني: إعادة التوزيع الجغرافي هو حل أزمة التكدس بالمدارس
تكدس الطلاب
قال النائب عمرو درويش، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة لديها مشكلة في التعامل مع المستجدات على المستوى التعليمي، وهذا ما تسبب في العديد من المشكلات التي يواجهها التعليم في مصر حاليا رغم جهود وزارة التربية والتعليم في التطوير، ولا سيما أن العملية التعليمية في مصر كانت شبه متوقفة لمدة تقارب الثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا ولم تتحرك الوزارة في بعض الملفات المهمة مثل التكدس الطلابي في الفصول الدراسية والذي يعد خطرا كبيرا يهدد مصر بسبب ظروف الوباء.
درويش: وزارة التعليم ملتزمة بالتوزيع الجغرافي
وأضاف «درويش» في تصريح خاص «للوطن» أن وزارة التربية والتعليم تلتزم بالتوزيع الجغرافي في إلحاق الطلاب بالمدارس، وهذا يضعنا أمام حلين للأزمة إما نقل الطلاب من أماكن الكثافة الأعلى إلى الأقل أو التوسع في إنشاء مدارس في المناطق ذات الكثافة الطلابية العالية.
وتابع «درويش» أنه ليس من المنطقي وجود مدرسة في منطقة نائية كثافة طلابها لا تتعدى الـ20 طالبا ومناطق أخرى كثافتها تصل إلى 80 طالبا وهذا ما سأتوجه به خلال مناقشة طلبي بالجلسة العامة لإيجاد حلول جذرية لأزمة التكدس بالمدارس مثل إعادة التوزيع الجغرافي.
وأكد عضو مجلس النواب، أن سير العملية التعليمية بشكلها العادي وحضور الطلاب في المدارس قرار صائبا وفق ما أعلنته وزارة الصحة وأنه لا يجوز أن تظل الدراسة عن بعد ما دامت الظروف الوبائية تسمح بهذا، كما أن جهود وزارة التربية والتعليم في مواجهة فيروس كورونا أتت ثمارها من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطعيم كل العاملين باللقاح ضد الفيروس والدولة لديها الآلية للتعامل في حين حدوث أي متغيرات.