الطالبة خديجة عن الرئيس السيسي: أب حنون ورحيم بالضعفاء
الطالبة خديجة
عبّرت خديجة شعبان طالبة من ذوي الهمم وإحدى المشاركات في احتفالية «قادرون» عن سعادتها بلقاء الرئيس السيسي، مؤكدة أنها لم تشعر بهذا الكم من الاهتمام بذوي الهمم من قبل طوال حياتها.
طالبت الرئيس بنشر ثقافة الاختلاف
وكشفت الطالبة خديجة عن كواليس حوارها ورسائلها إلى الرئيس السيسي أثناء الاحتفالية، قائلة إنها تضمنت عدة محاور من ضمنها التوعية بتقبل ذوي القدرات الخاصة ونشر ثقافة الاختلاف وتأسيس مشروع يساهم في ذلك في ظل المشروعات الكبيرة التي تشهدها الدولة.
وتابعت «خديجة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «الرئيس طوّر في البلد وعمل مشروعات وإنجازات كبيرة واهتم بينا كمان كذوي احتياجات خاصة».
الطالبة خديجة: خلانا موجودين على الساحة
وأضافت الطالبة خديجة، أن الرئيس السيسي اهتم بحديثها ومطالبها بتنفيذ مشروع يحتوي الأشخاص ذوي القدرات الخاصة من الناحية المعنوية حتى يصل إليهم شعور عدم الاختلاف، قائلة: «قلت له حضرتك لازم تعمل توعية عشان الناس تتقبل الاختلاف وشكرته لأنه خلانا موجودين على الساحة أكثر».
وأكدت الطالبة بالمرحلة الثانوية في مدرسة «جينيسيس الدولية» أنها كانت تنتظر لقائها بالرئيس السيسي في اليوم العالمي لذوي الهمم وأعربت عن سعادتها لأنها استطاعت من خلال مؤتمر «قادرون باختلاف» أن تشرح مدى معاناتها مع الإعاقة: «قلت للرئيس محتاجين مراكز علاج طبيعي أكتر عشان أكمل رحلة علاجي خصوصا أنها توقفت وقت كورونا ولما رجعت كان وقت امتحاني».
خديجة: شعرت بالمساواة
وأشارت إلى أن اهتمام الرئيس السيسي يعد رسالة أن هناك تطورا حقيقيا في التعامل مع ذوي الإعاقة وكان هو مثالا على ذلك بتصرفه عندما حرص بنفسه على إحضار كرسي لأجلس عليه: «في اللحظة دي حسيت بشعور المساواة والحب والفرحة لأنه أب حنون ورحيم بالضعفاء وتصرفه وصلي إنه حس بيا وبمعاناتي وقولتله شكرا يا ريس مش عارفة أقول إيه».
ومن جانبها، كشفت نجوى السيد والدة خديجة لـ«الوطن»، عن الحالة الصحية لابنتها، قائلة إنها تعاني من إعاقة تعتبر طفيفة حيث إنها ولدت في الشهر الثامن وعانت من نقص الأوكسجين وهي في هذا السن ما تسبب في إحداث تغيرات في مراكز الحركة.
وأوضحت أنها مازالت تتلقى العلاج من خلال جلسات العلاج الطبيعي وهي رحلة علاجية طويلة مع إصابتها التي تسببت في شلل في حركة المخ وتسببت في صعوبة الكلام و التواصل بالعين، لافتة إلى أن اكتشاف إعاقتها كانت وهي بعمر سنتين وبدأت رحلة العلاج بالخضوع إلى جلسات التخاطب.