حبس المتهمين بقضية «عبدة الشيطان» 6 سنوات في الدقهلية
فرح قرية أتميدة في الدقهلية
قضت محكمة جنح ميت غمر، بمحافظة الدقهلية برئاسة المستشار أحمد المسلمى رئيس المحكمة، اليوم، على المتهمين في قضية «فرح الدقهلية» بقرية أتميدة، والمعروفة إعلاميا بـ«استعراضات عبدة الشيطان» بحبس 3 من المتهمين، اثنين منهم حضوريًا والثالث غيابيًا لمدة 6 سنوات مع الشغل، وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهم، ومصادرة السلاح المستخدم «طفاية الحريق».
جاء ذلك على خلفية اتهامهم بالقتل الخطأ في مقتل طالبة وإصابة أخرى في قرية أتميدة، أثناء أحد الأفراح خلال تقديم بعض الاستعراضات الغريبة استخدامهم أسطوانات الإطفاء، فانفجرت أحداها وانطلقت بسرعة كبيرة نحو المجني عليها فأصيب إحداهما وتوفيت الأخرى متأثرة بإصاباتها.
الحكم بالحبس 6 سنوات على كل متهم
من جانبه، قال حسام الراعي، محامي أسرة المجنى عليها ميادة، إن المحكمة قضت حضوريًا كل من المتهم الأول ويدعى «السعيد ع. ل.»، 20 سنة ، نقاش ومقيم قرية أتميدة والثاني «جمال م. م.»، 20 سنة حضوريًا، بالحبس 6 سنوات بمعدل عامين عن كل اتهام، وغيابيًا على المتهم الثالث ويدعى «أحمد هـ. م.» نفس المدة.
وأضاف الراعي في تصريح لـ«الوطن» إن المحكمة عاقبت كل متهم بالحبس عاملين عن كل تهمة، حيث أن لكل متهم 3 اتهامات وجهتها لهم النيابة، وهي القتل الخطأ والإصابة الخطأ وحيازة سلاح بدون ترخيص، ليكون مجموع الأحكام 6 سنوات لكل متهم، وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهم.
مصرع طالبة وإصابة أخرى في فرح الدقهلية
وترجع الواقعة إلى نهاية شهر يونيو 2021، عندما أقدم مجموعة من الشباب على الاحتفال في فرح شقيقة أحدهم، وقاموا بوضع «استاندات» عليها صور تشبه صور عبدة الشيطان، وتضم جماجم ودماء وصورًا مرعبة، وقاموا باستخدام اسطوانات البوتاجاز وطفايات الحريق في الرقص بطريقة غريبة، بعد تغيير بودرتها ببودرة ملونة وانفجرت إحدى الطفايات في وجه الحضور.
وأحيل 3 متهمين إلي محكمة ميت غمر الجزئية وهم: «السعيد ا. ل.»، و«جمال م. م.» محبوسان، « وهاني أ. ج.» هارب، وذلك لأنهم بتاريخ 25/6/2021، تسببوا خطأ في وفاة المجني عليها «ميادة إيهاب مصطفى المرسى»، بأن كان ذلك ناشئ عن إهمالهم ورعونتهم وعدم مراعاتهم للقوانين واللوائح بأن أقاموا احتفالية مستعرضين بها بطفايات الحريق والتي انفجرت إحداها مصطدمة برأس المجني عليها محدثين إصابتها التي أودت بحياتها وقد تمكنوا وقت الحادث من مساعدتها
كمت تم توجيه اتهام آخر وهو أنهم: «تسببوا خطأ في إصابة الطفلة المجني عليها «نور وليد عوض أحمد»، بأن كان ذلك ناشئ عن إهمالهم ورعونتهم وعدم مراعاتهم للقوانين واللوائح بأن أقاموا احتفالية مستعرضين بها بطفايات الحريق والتي انفجرت إحداها مصطدمة برأس المجني عليها محدثين إصابتها»، كما أنهم حازوا أدوات «طفاية حريق» مما تستخدم في التعدي عليها الأشخاص.