التضامن تنقذ مسنا من جلطة في المخ.. وتوفر مسكنا آمنا لأسرة دون مأوى
وجّهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى في الإسكندرية، بسرعة بحث الشكوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي أشارت إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى يدعى «م. ر. أ» يبلغ من العمر 64 عامًا بمحطة سيدي جابر، علمًا بأنّ المواطن ليس لديه القدرة على الحركة، ويبدو عليه علامات المرض والإرهاق الشديدين.
نقل مسن من محطة سيدي جابر إلى المستشفى لعلاجه من جلطة في المخ
وفور تلقي الشكوى، تولى فريق البرنامج القومي لـ حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، والمسؤولين في منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، بحسب بيان، التنسيق مع هيئة الإسعاف ونقل المواطن إلى مستشفى جلال حمادة ببشاير الخير، بالتنسييق مع مديرية الصحة بالإسكندرية، حيث جرى تقييم حالة المواطن صحيّا، وتبيّن إصابته بجلطة في المخ، وعليه تقرر حجزه لتلقي الرعاية الصحية لحين تعافيه، تمهيدًا لإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة.
وفي سياق متصل، وجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع للوزارة في وحدة شرق القاهرة، بسرعة بحث شكوى أخرى واردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى وجود أسرة بلا مأوى بجوار مسجد نور الإسلام بالحي العاشر بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، وتبيّن أنّ الأسرة تتكون من الزوج والزوجة، و6 أطفال بينهم رضيعة حديثة الولادة تبلغ من العمر 45 يوما، وتعيش الأسرة من خلال عمل الأب بجمع الكارتون والزجاجات الفارغة، وتبيّن أنّ الطفلة حديثة الولادة والأم في حالة إعياء شديد.
متابعة حالة أم ورضيعة ونقل أسرتهما لمسكن آمن
ونسق الفريق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وجرى استدعاء سيارة الإسعاف ونقل الأم والطفلة إلى مستشفى الدمرداش، وفور الانتهاء من إجراءات التقييم الطبي تقرر حجز الأم نظرا لتلوث الجروح نتيجة الولادة، إضافة إلى أنّ الطفلة تعاني من طفح جلدي وتدهور حالتها الصحية، وعليه تابع فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى حالة الأم والطفلة حتى تماثلهن للشفاء.
وفي هذا الإطار، جرى اصطحاب الأم والطفلة إلى موقع إقامة باقي الأسرة بجوار مسجد نور الإسلام، وبالتنسيق مع بعض فاعلي الخير جرى توفير مسكن للأسرة بمنطقة عزبة الهجانة.
وفي ذات السياق، جرى التتسيق مع بعض الجمعيات لتوفير أثاث للأسرة، علما بأنّه جرى لم شمل الأسرة وإعادة دمجهم بالمجتمع وتوعيتهم بمخاطر العيش في الشارع، ويتابع الفريق حالة الأسرة لتقديم المساعدة لحين اندماجهم كليا.