​

بين طلاق وتسريبات وانفصال وصراعات وقضايا ومحاكم، امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال عام 2021، بالكثير من أسرار بيوت العائلة الواحدة، إذا كانت هذه الخلافات المادة الخصبة والرئيسية للكثير من تريندات هذه المواقع وأحاديث زائريها لأيام ليست بالقليلة، بل وامتدت لأسابيع في حالة بعض هذه القصص.

وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن»، أبرز تلك القصص التي سيطرت على أحاديث مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، على مدار شهور عام 2021 الذي يفصلنا ساعات على انتهائه، وبداية عام جديد.

قضية ابنة الفنان رشوان توفيق

طيلة مسيرة الفنان القدير رشوان توفيق، لم تتحدث عنه مواقع التواصل الاجتماعي، سوى للإشادة به على حرصه الدائم على حضور جنازات زملائه الفنانين بعد رحيلهم، رغم تقدمه بالعمر، قبل أن يفاجئوا به يبكي على شاشة قناة «الحياة»، يشكو عقوق ابنته وقيامها هو ونجلها بمحاولة رفع قضية حجر عليه، بسبب تصرفه في أحد أملاكه التي حاول إهدائها لحفيدته من ابنه المتوفي.

وبمجرد أن شاهد زوار مواقع التواصل الاجتماعي فنانهم القدير المحبوب يبكي على شاشة التليفزيون، وانتشرت حملة تعاطف كبيرة معه وهجوم على نجلته وابنها، شارك بها العشرات من زملائه الفنانين، الذين تسارعوا في التغريد والنشر بالكثير من المنشورات الداعمة لزميلهم الفنان القدير.

واستطاعت «الوطن»، حينها في الانفراد بأول حديث مع نجل ابنة الفنان رشوان توفيق، الذي حاول الدفاع عن نفسه وعن والداته في بث مباشر عبر تليفزيون «الوطن»، قبل أن يخرج الفنان القدير ويرد على ادعاءات ومزاعم ابن نجلته في بث مباشر آخر بثه تليفزيون «الوطن».

الفنانة شريفة ماهر وابنها 

وقبل أن ينتهي الحديث والأقاويل حول تلك القصة، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تفاجأ الجميع بقصة عقوق أخرى للوالدين، أبطالها هذه المرة كانت الفنانة شريفة ماهر ونجلها، التي اتهمته بمحاولة الاستيلاء على أموالها، قبل أن يخرج ويمطرها نجلها باتهامات أخرى كثيرة للرد عليه، تمحورت على تكذيب كل ما قالته والداته.

وتبدأ بالتبعية قضية الأم ونجلها تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، ونجحت «الوطن»، في تقديم وجهة نظر طرفي تلك القصة عبر أكثر من بث مباشر على تليفزيون «الوطن».

البلوجر أيفون نبيل

وبعيدًا عن عقوق الوالدين، كان للأزواج نصيب كبير أيضا، من القصص التي تم تداول أسرار بيوتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي أكتوبر من العام المتبقي به ساعات، فاجأت البلوجر أيفون نبيل، جميع متابعيها، تستغيث في بث مباشر أذاعته عبر حسابها بموقع «فيس بوك»، تستغيث فيه من زوجها، وتتهمه باحتجاز أبنائها، ولم تكتف بهذا البث، بل خرجت في أكثر من بث آخر تناشد المسؤولين التدخل، خوفا من أن يسافر زوجها خارج البلاد مصطحبا أبنائها.

والأمر لم يقف عند هذا الحد، ففي بث آخر، خرجت البلوجر، لتعلن أن زوجها يحبسها بمنزلها واستولى على الهاتف واللاب توب الخاص بها، حتى يمنعها من الظهور على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لكنها نجحت في إخفاء أحد الهواتف المحمولة منه، والتي نجحت من خلاله أن تخرج في بث جديد لمتابعيها، بحسب ما قالته حينها.

بلطجي الفيوم

تصدر «بلطجي الفيوم» القاطن في منطقة منشأة عبدالله، حديث الجميع بعد أن فضحت السوشيال ميديا أسرار بيته، عقب تداوله بث مباشر لـ4 فيديوهات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، استعرض خلالها اعترافات من زوجته وعائلتها حول عملهم في الدعارة والأعمال المنافية للآداب منذ 17 عامًا، قبل أن تنجح قوات الأمن الوطني في إلقاء القبض عليه وتحرير الرهائن.

واحتجز بلطجي الفيوم، زوجته ووالدتها وأبنائه، وشقيقة زوجته، وبعض أفراد أسرتها كرهائن داخل المنزل، ولكن بعد انتشار الفيديوهات على صفحته عبر «فيسبوك» التي تحمل اسم «أبو مصطفى خالد»، داهمت الشرطة منزله، وسط محاولات تفاوض عديدة من الشرطة مع أيمن عبدالمعبود، حتى يترك الرهائن، إلا أنه صمم على وضع شرط الهرب، لتقتحم قوات الأمن الوطني منزله فجرًا، وتحرر الجميع دون حدوث أي خسائر أثناء عملية التنفيذ، لكن قبل القيام بعملية الاقتحام أنهى أيمن عبدالمعبود حياة اثنين من الرهائن، هما حماته وطفلة.

شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب 

 أسرار الأزواج لم تتوقف على حكايتي البلوجر وزوجها، أو الفنان وطليقته، إذ رفض هذا العام أن ينقضي دون أن يفاجئنا بطلاق آخر، كان بطليه هذه المرة المطربة شيرين عبدالوهاب والمطرب حسام حبيب، حينما أقدمت المطربة على أحياء حفل بدولة الإمارات وهي حليقة الرأس تمامًا، قبل أن تعلن أنها فعلت ذلك حتى يقوم زوجها حينها بتطليقها وينفصل عنها.

بداية هذه القصة كانت قد بدأت بالأساس بتسريب تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يهاجم فيه والد المطرب حسام حبيب زوجة ابنها حينها، ويؤكد أنها تزوجه ليحصل على أموالها، قبل أن يخرج المطرب ويهاج والداه ويبرأ نفسه أمام الجميع من حديث والده المسرب.

وحينها خرج بعد ذلك حسام حبيب، في مقطع فيديو آخر، رفقة زوجته حينها شيرين عبدالوهاب ليؤكد للجميع، أن علاقتهما في أفضل حال الآن، وأن هذا التسريب لم يتأثر في توتر علاقتها.

ثم مرت أسابيع على هذه الواقعة، وخرجت شيرين بإطلالتها الصادمة للجميع حينها حليقة الرأس، لتعلن انفصالها عن حسام حبيب، وهو ما أصاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بصدمة، جعلتهم يتداولون عددا من الأقاويل بخصوص هذا الطلاق، كان من بينها أن حسام حبيب هو من قام بحلق شعر رأس شيرين وأنها كان يضربها ويعذبها، لكن شيرين لم تصمت أمام هذه الأقاويل وخرجت لتنفيها جميعًا.