الخشت: نخطط لاعتماد المعمل المرجعي لأورام الثدي بـ«قصر العيني» من CAP
معمل الباثولجي لفحص سرطان الثدي بجامعة القاهرة
استعرض الدكتور محمد الخشت، ما تم من تطوير وتحديث للأجهزة في معمل الباثولوجي، ضمن منظومة متكاملة بمستشفيات قصر العيني تحت مسمى «مركز قصر العيني للكشف المبكر وعلاج أورام الثدي»، وحيث بلغت تكلفة تجهيز المعمل نحو 11 مليون جنيه، ليكون معملًا مرجعيًا لأورام الثدي على مستوى الجمهورية، واعتماده من كلية الباثولوجيين الأمريكية (CAP)، وهي أعلى هيئة دولية لاعتماد المعامل.
عمليات التطوير تهدف لخدمة المواطنين
من جانبها، قالت الدكتورة هالة صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، خلال اجتماع رئيس جامعة القاهرة مع مجلس كلية طب قصر العيني، إنّ عمليات التطوير والتجديد التي تحدث في مستشفيات قصر العيني، تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لجميع المواطنين من جميع المحافظات وبالمجان بالكامل.
خدمات متعددة لمركز علاج أورام الثدي بالقصر العيني
وأضافت عميدة كلية الطب، أن مركز قصر العيني للكشف المبكر وعلاج أورام الثدي يضم إضافة إلى معمل الباثولوجيا الجراحية، العيادات الخارجية والمجهزة لاستقبال جميع الحالات، ووحدة صحة المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية والمجهزة بأحدث الأجهزة، ووحدة العمليات الجراحية لإجراء جميع جراحات الثدي البسيطة والمتقدمة وجراحات إعادة البناء، وقسم علاج الأورام والعلاج الإشعاعي لتقديم أحدث بروتوكلات العلاج العالمية بالمجان من علاج كيميائي وهرموني وعلاج موجه وعلاج إشعاعي.
وياتي ذلك ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، وعلى رأسها الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وإشراك المنظومة الصحية وعلى رأسها المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة ومراكز الأورام في جميع محافظات الجمهورية.
عمليات التطوير داخل القصر العيني
من جانبه، قال الدكتور حسام صلاح، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، إنّ أعمال التطوير والتجديد لقسم جراحة القلب والصدر، شملت تطويرا كاملا لأعمال السباكة والكهرباء، وتركيب تكييفات، وتغیير كامل لأرضيات وحوائط القسم شاملة أعمال النقاشة والجرانيت، وتغيير وتجديد كامل لحمامات القسم وجميع الغرف، وتغییر کامل لجميع أسرة المرضى لتصبح أتوماتيكية كهرباء.
وأضاف صلاح، أنّ من ضمن عملية التطوير، تجديد كامل للأسقف وتغيير الأبواب والألوميتال، وتجديد الرعاية المتوسطة بالقسم ورفع كفاءتها، وتجديد فرش الغرف للأطباء والاجتماعات والتمريض، وتقسيم عنابر المرضى إلى وحدات خاصة بكل مريض مراعا للخصوصية ولمنع انتشار العدوى، وبعض الأعمال الخشبية، وتطوير كامل لقاعات الدرس والمناقشات العلمية، وتجهيز غرف الأطباء والتمريض، وإنشاء وحدة علاج طبيعي مجهزة لمرضى جراحات القلب والصدر، وإنشاء صيدلية، وغرفة لعمل موجات فوق صوتية.