التعليم تكشف مراحل تدريس اللغات بالمدارس الفنية: وحدة للمعلمين وتخصصات جديدة
الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني
أكّد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم، لشئون التعليم الفني، أنَّ الوزارة بصدد إنشاء وحدة متخصصة لتعليم اللغات في الأكاديمية المهنية للمعلمين، تكون مهمتها تدريب معلمي التعليم الفني بمدينة السادس من أكتوبر، بالشراكة والتعاون مع الجانب الألماني، على أن تهدف إلى تدريب وتأهيل المعلمين على تدريس اللغات في المدارس الفنية.
إنشاء وحدة متخصصة لتعليم اللغات في الأكاديمية المهنية للمعلمين
وقال «مجاهد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّه يجري حاليا البحث عن تمويل لهذه الوحدة، باعتبار أن إدراج اللغات في التعليم الفني، صار ضرورة حتمية، لاحتياج سوق العمل إلى خريجين مهرة، مع إتقانهم لغات أجنبية، تساعدهم على الاندماج سريعا في الوظائف والحرف المعاصرة، التي يحتاجها المستثمرون المحليين والعرب والأجانب ورجال الأعمال والصناعة، وهذا سيحقق طفرة كبرى في التعليم الفني.
وأضاف أنَّ البداية ستكون بالمعلمين أنفسهم، ليتم تدريبهم وتأهيلهم على تدريس اللغات، لينتقلوا بعد ذلك إلى الطالب نفسه، باعتباره المستهدف الأساسي من ذلك، فالتخصص الحديث في التعليم الفني بحاجة أيضا إلى لغة أجنبية يؤهله لسوق العمل، ويعجل بتوظيفه.
استحداث تخصصات يتطلب تدريس لغات
وكشف نائب وزير التربية والتعليم، أنَّ الشركاء الأجانب أبدوا ترحيبًا شديدًا بالفكرة، فهناك شراكات مع اليابان وألمانيا والصين ومؤسسات أخرى، في تطوير التعليم الفني واستحداث تخصصات معاصرة، ما يتطلب تدريس لغات أجنبية تفتح للطلاب مجالات مختلفة للتوظيف.
وقال إن الأمر لا يزال في مرحلة التخطيط والدراسة الجادة، لكن تدريس اللغات في المستقبل القريب، لا غنى عنه، والمهم أن يكون المعلمون أنفسهم على درجة عالية من التأهيل أولا، لأنهم الأساس، مشيرًا إلى أنَّ هذه رسالة بأن الدولة جادة في تطوير التعليم الفني وتبحث عن كل جديد، وأنها تخطط لما هو أبعد من تحديث المناهج والتخصصات الدراسية فقط، لجذب المزيد من الطلاب إلى الالتحاق بالتعليم الفني.