خالد منتصر عن الشماتة في رحيل سيد القمني: أبشر.. كتبك ستنتشر أكثر
الدكتور خالد منتصر
علق الكاتب الدكتور خالد منتصر، على ظاهرة الشماتة في رحيل الكتاب والمفكرين المعارضين للتيارات الدينية، خاصة بعد رحيل المفكر سيد القمني، الأحد الماضي، وأشار «منتصر» إلى أن شماتة هؤلاء في المفكرين تدفع البعض الآخر إلى الاطلاع على المشروع الفكرى للكتاب الراحلين، وإعادة نشر مقالاتهم وأفكارهم من جديد.
وأضاف منتصر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: إلى كل مفكر مستنير، أبشر.. ستحصل على وسام الشماتة السلفية من الطبقة الأولى بعد موتك، وستنتشر مقالاتك وكتبك أكثر، ويصبح متابعوك ممن يقرأونك ويشاهدونك بالملايين، ويزدادون مع كل هجوم سافل، وقاحة سماسرة الدين من المؤلفة جيوبهم شرف يجب أن تتباهى به ويفتخر به أبناؤك، الوقاحة خسة لا فروسية.
منتصر يرد على المتابعين
وفي رده على أحد المتابعين لحديثه، قال منتصر: عزيزي حاول أن تقاوم إحساس الغثيان والقئ كلما قرأت شماتة وضيعة في موت مفكر لم يحمل سلاحاً في حياته ولم يحرض على ذبح أوقتل ولكن كل جريمته كانت أنه فكر حارج القطيع وأزعجهم بأسئلته. إطمئنك عزيزي كل تلك الهستيريا في الشماتة تشير إلى الرعب من سقوط صروحهم الكارتونية المخوخة الهشة التي أكل أساسها السوس، تشير إلى فقدان الثقة في قدرة الفكرة على الدفاع عن نفسها بالمنطق والإقناع والحجة.
وأكمل قائلا: لم يجدوا وسيلة لإستعادة قبيلة الانسحاق إلا بالتخويف والترهيب ،لكن راهنوا على الشباب المستنير القادم الدي سيتسلم الراية منكم ، سلاح الكيبورد معه، والقديس جوجل لن يسمح لكاذب أو دجال أن يخدعه، وتحضر العالم من حوله بالعلم والتفكير النقدي سيجعل هذا الشباب مؤمناً بأنه لايوجد طوق نجاة للإنقاذ من محيط عفن التفكير الخرافي إلا التفكير العلمي الذي لايخشى الخطوط الحمراء.
شماتة السلفيين في رحيل سيد القمني
وانطلقت منشورات الشماتة بعد رحيل الدكتور سيد القمني منذ يوم الأحد الماضي، عبر العديد من الحسابات التابعة للفكر المتطرف، ومن بينها صفحات بإسم الداعية عبدالله رشدي، نشرت: «انتقل سيد القمني إلى الدار الآخرة للقاءِ ربِّه الذي أفنى عُمُرَه في مُحاربَةِ شرعه! ترك وراءه دنيا الخلق التي اشتراها وباع دينَه، وقَدِمَ على دار الحقِّ ليلقى الله فرداً»
ودوّن الداعية حاتم الحويني على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك: «ومات سيد القمني.. فالحمد لله أن قطع أنفاسه فقد كان يستهزئ بدين الله وسنة نبيه».