إحالة 4 عمال للمفتي بالدقهلية.. قتلوا مزارعا لسرقة 30 ألف جنيه
شقيق القتيل: لم يسحب المبلغ من البريد بسبب العيد.. فسرقوا دراجة بخارية
محكمة جنايات المنصورة
قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة العاشرة بمحافظة الدقهلية اليوم، بإحالة أوراق 4 متهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم شنقا، وذلك بعد أن وجهت لهم النيابة العامة، اتهام قتل مزارع وسرقة دراجته النارية، في قرية «زيان» التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، بغرض السرقة، رغم علاقاتهم السابقة به، وذلك بعد أن وجهوا للمجني عليه عدة طعنات قاتلة.
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى سامي هاشم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار إيهاب حسن نور الدين، والمستشار أحمد محمد عبد العظيم الجمل، والمستشار شريف عماد الدين شفيق، وأمانة سر عبد الحميد الألفي، وطارق عبد اللطيف.
تفاصيل الجريمة
وأحال المستشار حسام الدين مصطفى معجوز، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، 4 متهمين إلى محكمة جنايات المنصورة وهم: «السادات خ. ا.»، وشهرته محمد الرمش، 18 سنة، سائق حفار، ومقيم في قرية قلابشو مركز الستاموني، و«أشرف ع.» وشهرته أشرف البرص، 25 سنة عامل ومقيم بمحافظة الغربية، و«أحمد م.»، وشهرته أحمد أبو العربي، 26 سنة عامل ومقيم بمحافظة الجيزة، و«محمود ا.»، 20 سنة، عامل بمصنع ومقيم بمحافظة الجيزة.
وجاء في أمر الإحالة أنهم بتاريخ 18 يوليو 2021 قتلوا المجنى عليه «السعيد عبد الهادي محمد»، 55 سنة، مزارع، عمدا مع سبق الإصرار، بأن أعدوا سلاح أبيض سكينا وقاموا بمهاتفة المجني عليه للتقابل معه بمسكنه نظرا لوجود علاقة بينهما بالعطف على المتهم الأول والاستعانة بهم لمساعدته في زراعة أرضه الزراعية، وما أن تقابلوا بمسكنه، قام المتهم الأول بتقييد قدميه وقيام المتهم الثالث بتسديد عدة طعنات بالبطن والصدر، وقيام المتهم الأول والثاني بالتعدي على المجني عليه باستخدام الأحجار، وكوب زجاجي، مسددين له عدة ضربات استقرت برأسه ووجهه، وقام المتهم الرابع بتسديد طعنة بالصدر تأكيدا على قتله، وقاموا بسرقة دراجته البخارية وهاتفه المحمول وهربوا من مكان الواقعة.
شقيق المجني عليه يروي الواقعة لـ«الوطن»
وأكد محمود عبد الهادي، شقيق المجني عليه، على أن المتهمين علموا بأن شقيقه ذهب إلى مكتب البريد لسحب مبلغ 30 ألف جنيه، لكي يساعد شقيقته في فرح نجلتها وهو ما علم به المتهمون، وقرروا قتل شقيقه وسرقة المبلغ، إلا أن ارتكاب الواقعة تصادف إجازة عيد الأضحي المبارك الماضي، ولم يتمكن من سحب المبلغ، وهو ما لم يقتنع به الجناة، وقتلوه حتى يبحثوا عن المبلغ.
وأضاف شقيق المجني عليه، لـ«الوطن»: «قتلوا أخي وبحثوا عن المبلغ فلم يجدوه فسرقوا دراجته النارية، وفروا هاربين ولم يتم اكتشاف الواقعة إلا بعد 4 أيام بعد أن لاحظ أحد الجيران أن باب وشبابيك البيت مفتوحة، وحيث أن أخي كان يقيم بمفرده بعد وفاة نجله».