دورة تدريبية عن الحاسب الآلي في علم الآثار بمتحف كفر الشيخ
متحف كفر الشيخ
نظم متحف كفر الشيخ، اليوم الإثنين، دورة تدريبية للمستوى الثاني لطلاب كلية الآداب قسم الآثار بجامعة كفر الشيخ عن استخدامات الحاسب الآلي في علم الآثار، تضمنت عددا من الموضوعات منها كيفية رسم الآثار وتحديد نقطة على خريطة، وتصميم مقاسات، وتزويد الطلاب بمهارات تطبيقات الحاسب في علوم الآثار، للاستفادة من تقنية الحاسب في البحث عن المعلومات وعرضها وتحليلها ونشرها.
وتهدف الدورة لتجديد المعرفة وتحديث رصيد المهارات وشحذ القدرات التواصلية للطلاب، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين متحف كفر الشيخ وكلية الآداب قسم الآثار بجامعة كفر الشيخ.
اقرأ أيضا افتتاح متحف كفر الشيخ القومي.. حلم طال انتظاره لـ 20 عاما
متحف كفر الشيخ يستقبل الأطفال
أشاد اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، باستقبال المتحف للطلاب، والتعاون بينه وبين الجامعة ووزارة التربية والتعليم والمديريات المتعددة، لإقامة ورش العمل والدورات التدريبية، والزيارات، لجذب طلاب المدارس للمشاركة في تلك الورش التعليمية والتثقيفية، لتزويد الطلاب بكافة المعلومات عن القطع الأثرية التي يحتويها المتحف، وتاريخ مصر عبر العصور.
واستقبل متحف كفر الشيخ، اليوم، عددا من الوفود الطلابية وأطفال الحضانات ووفدا من كنيسة مار جرجس بالمحافظة، صاحبهم العديد من المسؤولين بالمتحف، لتعريفهم على القطع الأثرية، والعصر الذي تنتمي له كل قطعة.
اقرأ أيضا يضعها على خريطة المحافظات السياحية.. فوائد افتتاح متحف كفر الشيخ
محتويات المتحف
قال الدكتور أسامة فريد مدير عام المتحف، في تصريح له، إنه يحتوي على العديد من القطع الأثرية، مؤكدا أن هناك اهتمام كبير من العاملين بالمتحف لتعريف الزائرين بكل محتويات المتحف من قطع أثرية، ومنها الصنجات الزجاجية، التي استخدمت في العصر الإسلامي لمعايرة أوزان المسكوكات (العملات)، وكانت كل صنجة معدة لقياس وزن العملات المختلفة مثل الدنانير والدراهم وفئاتها، وهناك صنج لوزن دينارين وكان الوزن الشرعي للدينار 4.25 جرام، ووزن الدرهم 2.975 جرام، لضمان سلامة الوزن وعدم التلاعب والحفاظ على حقوق البائع والمشتري، وكان يتم معاقبة من غش في أوزان الصنج، لما يترتب عليه من إخلال بالنظام الاقتصادي.
وأرجع «فريد»، سبب صناعة الصنج من الزجاج لأنها لا تتأثر بالرطوبة أو الجفاف، فيظل الوزن ثابت لا يتغير، وكان يتم معاينة الصنج الرسمية واعتماد وزنها وإتلاف الصنج غير المطابقة للوزن، وكانت الكتابات على الصنجات الزجاجية تشير إلى الخليفة أو السلطان وبعض الأحيان كانت تضم كتابات تعبر عن وزن أو معيار العملة، وكانت الصنجات متعددة الألوان مثل: الأخضر، الأسود، الأزرق، الأصفر، ويعتبر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان أول من أمر بصناعة الصنج وسجل اسمه عليها.