مصدرو الحاصلات يدرسون إقامة معرض للمنتجات المصرية في الهند
الصادرات المصرية
يدرس مصدرو الحاصلات الزراعية إقامة معرض متخصص للمنتجات الزراعية المصرية في الهند، في إطار سعي المصدرين للبحث عن أسواق بديلة بعد الضرر المتوقع نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتداعيات السلبية على القطاع التصديري.
وقال مسؤول حكومي، لـ«الوطن»، إنّ المكتب التجاري المصري في الهند يعمل بالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية للإعداد للمعرض، بحيث يتم إقامته خلال شهر مايو المقبل.
بحث إمكانية المشاركة في المعرض
وأوضح المسئول أن المجلس بدأ مخاطبة الشركات المصدرة لبحث إمكانية المشاركة في المعرض، والمنتجات التي تمتلك ميزة نسبية بحيث يتم التركيز عليها لاختراق السوق الهندية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قيام الحكومة باعتماد الهند ضمن الأسواق المصدرة للقمح إلى مصر سيسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين في قطاع الحاصلات الزراعية.
وتأتي تحركات المصدرين بشأن الهند عقب مخاوف من تراجع حصيلة التصدير نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، وكان المجلس التصديري للحاصلات الزراعية كشف في تقرير له أن روسيا تحتل المركز الأول في الدول المستقبلة للصادرات الزراعية المصرية بكمية تصل إلى نحو 660 ألف طن وبقيمة تصل إلى 309 ملايين دولار تقريبا، في الموسم التصديري المنتهي (2020 -2021).
وبحسب التقرير الذي أرسل إلى وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، فقد طالب المجلس بدعم الشحن إلى روسيا بنسبة 50%، أسوة بالأسواق الأفريقية، على أن يكون ذلك بداية من تاريخ الحرب الأوكرانية.
وكشف التقرير الذي رصد تداعيات الحرب على القطاع، عن تضرر الصادرات الزراعية إلى روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، حيث استحوذت السوق الروسية وحدها على نحو 16% من الكميات المصدرة، كما تشير بيانات الصادرات الفعلية التي تم تصديرها قبل الأزمة للموسم (2021 - 2-22)، وحتى نهاية يناير 2022 نحو 137 ألف طن بقيمة 92 مليون دولار تقريبا.