جنازة جماعية لضحايا مذبحة الريف الأوروبي.. الآلاف يودعون الخفير وأسرته
صلاة الجنازة على أسرة الريف الأوروبي
أمواج من البشر خرجت من قرية برقاش والقرى المجاورة لها بالجيزة مشيعين لجثامين ضحايا أسرة الريف الأوروبي، في حالة من الحزن والأسى، إلى مثواهم الأخير، بعد أن فقدوا حياتهم بالأمس غدرا في حادث مروع بمزرعة كائنة في الريف الأوروبي بمنطقة الشيخ زايد التابعة لمنطقة الشيخ زايد بعد أن صرحت النيابة العامة بالدفن.
أهالي القرية ينتظرون الجثامين متشحين بالسواد
وخرج الآلاف من من المشيعين في منظر لا يوصف في انتظار خروج جثامين الأسرة، مشهد مهيب خرجت فيه قرية بكاملها متأهبين لتوديع أفراد الأسرة التي راحت غدرا، لأداء صلاة الجنازة على أفرادها.
وغاصت سيارة نقل الموتى في أمواج البشر التي خرجت لتشييع جنازة الأسرة، مرددين جميعا: «حسبي الله ونعم الوكيل»، نقما على الفاعل مرتكب تلك الواقعة البشعة، واتشحت القرية بكاملها بالسواد حزنا على الأسرة.
بداية الواقعة
بدأت تفاصيل تلك الواقعة بورود بلاغ إلى مديرية أمن الجيزة عندما حاول نجل المجني عليه الأكبر زيارته للاطمئنان عليه وعلى أشقائه بعد أن وجد هواتفهم مغلقة، إذ فوجئ الشاب العشريني بالعثور على جثامين والده وباقي أفراد أسرته في مشهد مروع، وكان اثنان من الضحايا خارج أسوار المزرعة، بينما عُثر على 3 من الضحايا داخل أسوارها بينهم طفلان.
و قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثامين ضحايا حادث الريف الأوروبي، لبيان أسباب وفاتهم، وموافاة النيابة العامة بتقرير الصفة التشريحية، كما استدعت النيابة العامة مكتشف حادث الريف الأوروبي لسماع أقواله في الحادث، بعد أن قال في محضر الشرطة إنه كان يعمل على «توك توك» في قرية برقاش، وعندما اتصل بوالده مرات كثيرة ولم يتلقَّ إجابة، فأسرع إلى المزرعة التي يتولى والده حراستها، فوجد الأسرة مذبوحة