غضب فرنسي من زيلينسكي.. ومطالب للشارع الأوروبي بوقف إمداد كييف بالأسلحة
الفرنسيون: أقفوا تسليح أوكرانيا لإجبار زيلينسكي على التفاوض مع روسيا
الرئيس الأوكراني
يبدو أن محاولة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لإثبات الوضع في بلاده ومدى تدهور حالة كييف، ومطالبه المستمرة للغرب بالوقوف إلى جوارها والدفاع عنها، التي وصلت إلى حد التعنيف في بعض الأوقات، والمندمج بعض الشيء بأسلوبه المسرحي المبتذل بحسب تشبيه الرئيس البرازيلي السابق، جعلت الغرب يفقد شغف التعاطف معه، ويندد بسلوكه الغريب ذلك.
الشارع الفرنسي يُغير نغمة تعاطفه مع أوكرنيا
وبحسب صحيفة «Le Figaro» الفرنسية، عبّر بعض القراء من عن استيائهم من تصرفات الرئيس الأوكراني الذي تعمد على نبرة الانتقاد الدائم للغرب ومطالبتهم بإمداد بلاده بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وأكّدت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أنَّ تعاطف الغرب مع أوكرانيا بات مضحل بعد تمادي الرئيس فلاديمير زيلينسكي في تعنته مستقويا بالغرب الذي يمد بلاده بالأسلحة مما خلف الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين حول العالم.
وطالب بعض متابعي الصحيفة الفرنسية بضرورة أن يوقف الغرب مساعداته المالية والعسكرية إلى أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، وهو الأمر الذي سيجبر الرئيس الأوكراني إلى الاستسلام وإجراء مفاوضات مع روسيا من شأنها وقف تلك الحالة الاقتصادية المزرية التي يعيشها العالم أجمع حاليا.
رفض زيلينسكي لاتفاقية مينسك دفعه للتجرأ على الغرب
فيما رأى آخر، أنَّ الرئيس الأوكراني بات يتجرأ بصورة كبيرة على الغرب وأوروبا، خاصة بعدما رفض تنفيذ اتفاقية مينسك والخاصة بتسوية الوضع في دونباس، مضيفا: «لقد يتعمد زيلينسكي إهانة الغرب وعض اليد التي تطعمه بانتظام».
إلا أنَّ آخر سخر من ألمانيا، التي أكد أنها تعمل على تعميق النزاع الروسي الأوكراني، منوها إلى أنَّ استمرار الحرب قد لا تثير قلق الغرب لكنها حتما ستقوض الاقتصاد.
لكن على الرغم من كون التصريحات جميعها تنتقد الرئيس زيلينسكي ونبرته الحادة الممتزجة ببعض من الإهانات للغرب، إلا أنها تؤكد حقيقة واحدة، وهي مدى تأثر الغرب بالحرب، ما جعلهم يفقدون تعاطفهم الكامل مع أوكرانيا ويطالبون رئيسها بضرورة قبول التفاوض مع روسيا من أجل إنهاء حالة حرب كانت سببا في انهيار اقتصاد العالم، بحسب «روسيا اليوم».