توقف البحث عن «وفاء» بعد أسبوعين من غرقها بسوهاج وصلاة الغائب لروحها
توضيحية
عقب فشل جهود العثور على الطفلة «وفاء»، ابنة مركز أخميم في محافظة سوهاج، التي لقيت مصرعها غرقاً داخل نهر النيل بناحية «نجع الكمايلة»، التابع لقرية «الكولة»، منذ 15 يوماً، عندما كانت بصحبة ابنة عمها «ياسمين الباشا محمد عبد اللاه»، 10 سنوات، التي تم استخراج جثمانها بعد الواقعة بـ3 أيام، توقفت أعمال البحث عن جثة الطفلة البالغة من العمر 12 سنة.
إيقاف البحث عن جثمان الطفلة «وفاء»
قررت فرق الإنقاذ إيقاف البحث عن جثة الطفلة «وفاء»، عقب فشل فريق من خمسة متطوعين للإنقاذ من خارج محافظة سوهاج، فضلاً عن فرق البحث من شباب القرية، ووحدة الإنقاذ النهري بمحافظة سوهاج، في العثور على جثمانها، رغم مرور أكثر من أسبوعين على واقعة غرقها رفقة ابنة عمها.
صلاة الغائب داخل مسجد القرية
وأعلنت مساجد القرية، اليوم السبت، عن أداء صلاة الغائب على روح الطفلة «وفاء»، بعد أداء صلاة الظهر، قبل أن يغادر فريق البحث المتطوع القرية، وسط انهيار والدة الطفلة، التي سقطت في نوبة بكاء، مع تضاؤل الأمل في العثور على جثة ابنتها، حتى تتمكن من دفنها ومواراتها الثرى.
توقف البحث رحمة بالأم.. 15 يوماً على الشاطئ
وأوضح «محمد م.»، مسئول فريق الإنقاذ من أبناء قرية «الكولة»، بمركز أخميم، محافظة سوهاج، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم السبت، أن جهود البحث عن جثمان الطفلة «وفاء» استمرت لمدة 15 يوماً، تم خلالها تمشيط نهر النيل عدة مرات، للعثور على جثه الطفلة دون جدوى، مما يزيد من الألم النفسي لوالدة الطفلة وأهالي القرية، خاصةً وأن الأم رفضت مغادرة شاطئ النيل، فضلاً عن المصروفات الباهظة التي تكبدتها الأسرة والقرية خلال 15 يوماً من البحث عن جثمان «وفاء»، فكان قرار حكماء القرية بأداء صلاة الغائب على روحها.
وأشار «محمد» إلى أنه سيتم متابعة أخبار العثور على جثث غرقى بنهر النيل، على أمل العثور على جثة الطفلة «وفاء»، وأضاف أنه كان يجب وقف أعمال البحث رحمة بالأم وأهل القرية جميعاً، ولعدم تكبيدهم مزيد من النفقات.
تفاصيل واقعة غرق «وفاء وياسمين»
ولقيت الطفلة «وفاء فوزي محمد عبد اللاه»، 12 سنة، وابنة عمها «ياسمين الباشا محمد عبد اللاه»، 10 سنوات، مصرعهما غرقاً في نهر النيل بناحية «نجع الكمايلة»، بقرية «الكولة»، التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج، أثناء اللعب في مياه النهر، هرباً من حرارة الجو، منذ 15 يوماً، بينما نجت صديقتهما الثالثة، 8 سنوات، التي أخبرت الأهالي بغرق الطفلتين.