«فاطمة الزهراء» و«زرزارة».. مناطق تحولت من عشش صفيح إلى أبنية آدمية ببورسعيد
منطقة فاطمة الزهراء
جهود مكثفة بذلتها الدولة لإعلان بورسعيد أول محافظة خالية من العشوائيات في 2018، شعر بها بشكل مباشر سكان منطقة «زرزارة» و«فاطمة الزهراء»، التي تحولت منازلهم من عشش صفيح تطفو على مياه الصرف إلى أبنية ومنازل آدمية تليق بالمواطن المصري.
26 عمارة جديدة
وقال المهندس عماد البرشا، وكيل وزارة الإسكان في بورسعيد، إن حي الضواحي ينقسم للعديد من المشروعات السكنية، التي نفذت خلال السنوات الأخيرة منها منطقة الأمل عبارة عن 40 و18 عمارة، وهناك منطقة بها 26 عمارة جديدة يجري تسليمها حاليا.
وأضاف «البرشا» خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف، اليوم السبت، أنه منطقة فاطمة الزهراء تضم 159 عمارة سكنية، والجهة الشمالية منها يوجد منطقة السيدة نفيسة، وتحتوي على مشروعين.
على صعيد متصل، قالت هالة أبوالعز، رئيس حي الضواحي، إنه لأول مرة يتدخل المجتمع المدني مع الجهات التنفيذية ومؤسسة حياة كريمة، كل هذه الجهات اجتمعت لأول مرة لتطوير المنطقة التي كانت تطفو على الصرف الصحي ويملأها العشوائيات.
وأضافت «أبوالعز»، خلال لقاء بنفس البرنامج، «لما بتكلم مع الناس بيقولولي احنا مكناش نحلم إننا نعيش كدة ونوصل للمرحلة دي».
ولفت صباح الدمرداش، المستشار الإعلامي لمؤسسة مشكاة نور، إلى أن أهالي المنطقة حدث لهم نقلة كبيرة حيث اختلف الشكل والموقع، ويجرى التنسيق بين المحافظة ووزارة الإسكان ببورسعيد لإعادة صياغة المنطقة بشكل عام.
النسبة المتبقية للانتهاء من تطوير المنطقة
وأضح «الدمرداش»، بأنهم واجهوا صعوبات، فجرى الانتهاء من 80% من إعداد العمارات منطقة فاطمة الزهراء، ومقبلين على الدفعة الثانية، وهي 20% خلال الفترة المقبلة، وسيتم متابعة ما جرى تنفيذه لمدة 3 سنوات من صيانة واهتمام.