جيران «قتيلة ابنها» في كفر شكر: رفضت مساعدته في الزواج فأنهى حياتها
توضيحية
أكد عدد من أفراد أسرة وجيران الأم التي لقيت مصرعها إثر إصابتها بعدة طعنات نافذة على يد أحد أبنائها، في قرية «برقطا»، التابعة لمركز كفر شكر، بمحافظة القليوبية، أن المجني عليها كانت على خلاف مع ابنها المتهم، الذي كان يتعدى عليها بالضرب أكثر من مرة، وأنه طلب منها مبلغاً مالياً لمساعدته على الزواج، وعندما رفضت والدته، أقدم على إنهاء حياتها.
رغبة المجني عليها بإنهاء الخلاف مع ابنها
وقالت شقيقة الأم المجني عليها إن أختها عانت كثيراً مع ابنها، الذي كان لا يطيعها، واعتاد التعدي عليها بالضرب أكثر من مرة، بينما لفت ابن شقيقة المجني عليها إلى أن خالته كانت مستعدة لإنهاء الخلافات مع ابنها، وآخرها يوم الواقعة أمس الجمعة، حيث التقت عمدة القرية، بعد صلاة الجمعة، وأبدت له رغبتها في إنهاء الخلافات مع ابنها، وأنها ستقدم له شقة للزواج فيها، واشترطت أن يعاملها جيداً.
وأشار عدد من أهالي القرية إلى أن المجني عليها منفصلة عن زوجها منذ سنوات، وتقيم مع ابنتها التي زوجتها قبل عامين تقريباً، مع ابنها الصغير، البالغ 10 سنوات، بينما ابنها الأكبر، المتهم، يقيم مع أهل والده.
وشيع أهالي القرية جثمان الأم «قتيلة ابنها» إلى مثواه الأخير، عصر اليوم السبت، بعدما لقيت مصرعها طعناً بالسكين على يد ابنها، وسط حالة من الحزن والدهشة، خيمت على الأهالي.
تفاصيل واقعة مقتل ربة منزل على يد ابنها
وتلقى اللواء غالب مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة كفر شكر، بمحافظة القليوبية، في وقت سابق أمس الجمعة، بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بقيام عاطل بقتل والدته، باستخدام سكين في قرية «برقطا» دائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة «عزة ع. أ. ب.»، ربة منزل، 47 سنة، إثر إصابتها بعدة طعنات نافذة بمناطق متفرقة بالجسم، وتم نقل الجثة إلى مستشفى كفر شكر المركزي، وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة ابن المجني عليها «محمود ص. س.»، 22 سنة، بسبب خلافات على مصروفات الزواج، حيث رفضت والدتة مساعدته.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة، التي بدأت بمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية، وصرحت بدفن الجثة، بعد ورود تقرير الصفة التشريحية.