هيثم عزت
قال هيثم عزت، أستاذ هندسة الطيران بجامعة كاليفورنيا آريفين، إن ابتكاره الجديد الذي تسبب في ثورة حقيقية في علم الطيران قد تخطي فيها ما يسمى بـ«المعلومات الحاكمة» للعلوم والاكتشافات الحديثة، مشيرا إلى أنه وفي علم الطيران فالسؤال الأساسي هو كم قوة الرفع التي نشأت على الجناح، «نظرية العالم السويسري أويلر أدت لعدد لا نهائي من الحلول».
وأضاف «عزت»، خلال استضافته ببرنامج «معكم»، وتقدمه الإعلامية مني الشاذلي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن العالم السويسري قد افترض بأن تكون النهايات في الطيارات بشكل مدبب، ما أدى لوجود تقييد كبير على عملية التصميم الخاصة بالطائرات، مشيرا إلى أنه كان يحلم بأن يصل إلى ما وصل له بعلم الطيران، حيث اعتبره العالم أن ما قام به هو إنجاز علمى جديد، وتحول في تصميم الطائرات وعلم الطيران بشكل عام.
واستطرد: «النهايات المدببة بتعمل قيد كبير على تصميم الأجنحة، وبمجرد ما شكل الجناح بيتغير بيكون الطيران غير مستقر، وفي التصميم الأولي لنظام الطائرة كان عندنا ملايين التصميمات البديلة والمتغيرات التي يجب تغيرها أو المفاضلة بينها، ونجحت في وضع نظرية ثورية جديدة للطيران، وتلك النظرية أطلق عليها نظرية جونزاليس وطه للطيران».
وأوضح أنه خلال أزمة جائحة كورونا قام بتقديم ورقة بحثية تخص الحشرات، وبسببها جرى تعيينه في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ووجه الشكر لزوجته قائلا: «كان نفسي تكون معايا هنا، وده معملتهوش لوحدي، كانت معايا طول المشوار، وحد غيرها كان سابني من كتر الضغط اللي حطيته عليها وعلى البيت».
وتابع: «نظرية الطيران اتطبقت في الحرب العالمية الثانية، ودلوقتي الطيران بقى أسرع عن زمان، وقعدت أدرس تاريخ وفلسفلة الميكانيكا والطيران، ».
تعليقات الفيسبوك