يمتلك موهبة في الشعر والأدب، ساعدته في التعبير عن مشاعره للجميع، حتى تمكن ممدوح بدران من احتراف المجال وكتابة عدد من الدواوين باسمه، دون التأثير على دراسته العلمية بتخرجه من كلية الصيدلة.
«لم أشعر يوما بالتعارض بين دراستي في مجال الصيدلة وموهبتي في مجال الشعر والأدب»، بتلك الكلمات بدأ ممدوح بدران ابن مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية والمقيم بمدينة العاشر من رمضان، حديثه لـ«الوطن»، بعد نجاحه في إصدار ديوان «نصيحة من مجهول عام 2021» وديوان «أجزخانة 2022»: «نصيحة من مجهول تم عرضه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الأمر الذي لاقى إشادات كبيرة، ما جعلني تجرأت علي فعلها ثانيا فقمت بإصدار ديوان أجزخانة والذي له علاقة بمجال مهنتي كـ طبيب صيدلي وفي نفس الوقت هو شعر موزون».
قصص موزونةً على طريقة المسرحيات
ألف «ممدوح» كتابا عبارة عن قصائد بالعامية المصرية، تروي قصصًا موزونةً ومقفاة على طريقة المسرحيات الشعرية، وكذلك بعض المقامات العامية التي تعد نوعًا من الأدب القصصي يُعرض بطريقة بليغة ومسجوعة تنقلها شخصيةٌ خيالية، ومقسمة إلي فصول، مضيفًا: «آخر فصلين منهم ليس لهما علاقة بالصيدلة، هما فقط للشعراء و للقراء المهتمين بمجال الشعر لكن باقي الفصول، تحتوي على بعض القصص التي قد تكون حقيقية أو من خيال المؤلف، فقد يحمل الكتاب بعض مواقف الكوميديا».
بداية اكتشاف موهبة الشعر
وروى «ممدوح»، أنه اكتشف موهبته في الشعر عن طريق الصدفة بالمرحلة الابتدائية: «كنت أرتجل كلمات أمام زملاء الدراسة عن المدرسين، وأقوم بكتابة شعر فيهم، ووصفهم بطريقة مضحكة، والتي كانت تجبر زملائي على الضحك بصوت يسمعه الزملاء المتواجدين في الفصول المجاورة، ثم أقر الجميع أنني أكتب شيئا كوميديا جميلا».
وفيما يتعلق بكيفية الجمع بين وظيفتي في المجال الطبي والشعر، رد قائلا: «أنا لم أعمل كـ شاعر، وهي ليست وظيفتي، أنا اكتب الشعر هوايةً مثلما يهوى أحدكم الرسم أو لعب الكرة أو الشطرنج، أو غيره من الهويات، ولا أكتب الشعر من اجل كسب المال».
تعليقات الفيسبوك