«هزار انتهى بجثة».. قصة مقتل طفل على يد صديقه بالقليوبية
جثة - صورة أرشيفية
صديقان انتهى بهما الحال، أحدهما جثة وآخر يقف مشاهدًا لها، يتذكر جميع المواقف التي جمعته بصديق طفولته، وذلك مصاحبًا لانهيار دموعه، التي شقت طريقها على وجهه، رافضًا فكرة أنه من تسبب بإزهاق روح صديقه، بعد أن قام بطعنه بقطعة زجاج مكسور خلال مشاجرة بينهما.
الصداقة جمعت الطفلان
في إحدى مناطق مدينة الخصوص، نشأ طفلان على الصداقة والحب والود بينهما، كان لا يفرقهما سوى النوم فقط، لكن كان يتخللها بعض المشاجرات والخصام والرضا، على الرغم من أن أحدهما يكبر الآخر بـ3 سنوات، لدرجة كان يظن البعض أنهما إخوة، لكن للقدر كلمة أخرى، فمصير أحدهما سينتهي على يد الآخر.
وفي صباح أمس، خرج الطفل «يوسف» صاحب الـ11 عاما، من منزله، كعادة كل يوم، وفي طريقه قابل صديقه «م» صاحب الـ14 عاما، استقبلا بعضهما البعض، وقضيا الوقت سويا، وكأنهما يعلمان بأنه اللقاء الأخير بينهما.
اللعب انتهى بجثة أحدهما
بعد مرور بعض الساعات، من اللعب والهزار سويا، نشبت بينهما مشادة كلامية، ومن ثم تحولت إلى مشاجرة بالأيدي، فتناول «م» قطعة زجاج مكسورة، سددها لصدر «يوسف»،الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، وفشلت محاولات إنقاذه.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الخصوص، بلاغًا يفيد بورود بلاغ من مستشفى المطرية بالقاهرة، باستقبال طالب مصاب بجرح طعني نافذ أعلى البطن وتوفى أثناء محاولة إسعافه جراء مشاجرة حدثت بينه وبين صديقه، وتم ضبط المتهم واقتياده لقسم الشرطة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.