مديحة حمدي تعلن شفاءها من كورونا: «عدت على خير بفضل ربنا»
الفنانة مديحة حمدي
كشفت الفنانة مديحة حمدي آخر تطورات حالتها الصحية، بعد الأزمة التي مرّت بها الأيام الماضية حول اشتباه إصابتها بفيروس كورونا، وخضوعها للعزل المنزلي، والالتزم بالبروتوكول العلاجي الذي وصفه لها الطبيب المعالج.
وقالت «حمدي» في تصريحات لـ«الوطن»، إن حالتها الصحية بدأت تتحسن كثيرًا، خصوصًا بعد مرور نحو 10 أيام على الأعراض التي شعرت بها «الحمدلله، هذه المرة عدت على خير، ولم تكن هناك أعراض قوية، ولكن كانت خفيفة بفضل ربنا».
مديحة حمدي: ممكن أقابل الناس عادي
وأشارت مديحة حمدي، إلى أن الطبيب سمح لها بالخروج مجددًا مع الالتزام بالاجراءات الوقائية المتبعة، «الدكتور طمني جدًا، وخلاص مسموح لي مقابلة الناس والخروج، والحمدلله على كل حال، الأعراض خفيفة جدًا ولم أشعر بألم، وأنا راضية جدًا بقضاء الله وقدره».
سبق لها الإصابة بكورونا في شهر يناير
وكانت الفنانة القديرة مديحة حمدي قد أصيبت بـ فيروس كورونا للمرة الثانية مجددًا الأسبوع الماضي، مع تأكيدها على سلبية المسحة التي أجرتها، إلا أن الطبيب المعالج طلب منها العزل المنزلي والالتزام ببروتوكول العلاج، لا سيما وأن صورة تحاليل الدم لم تكن جيدة إلى حد ما.
وأشارت إلى أن الأعراض التي شعرت بها في المرة الثانية كانت خفيفة جدًا ولم تمثل لها أي خطورة، بعكس المرة الأولى التي أصيبت بها بفيروس كورونا في شهر يناير الماضي، حيث عانت من التهابات شديدة وضيق في التنفس وعدم القدرة على الكلام.
بدأت الفنانة مديحة حمدي مشوارها الفني في ستينيات القرن الماضي، وقدمت ما يزيد عن 200 عمل فني ما بين سينما ودراما ومسرح وإذاعة، وارتدت الحجاب في تسعينيات القرن الماضي، وشاركت في عدد كبير من المسلسلات الدينية.
ومن أبرز الأعمال الدرامية التي شاركت بها مسلسل «عمر بن عبدالعزيز»، «الرحايا»، «امرأة من الصعيد الجواني»، «حنان وحنين» و«الإمام النسائي».