في ذكرى وفاة محفوظ عبدالرحمن.. سميرة عبدالعزيز «ماشية بتعليماته»

سخّر كل حياته للكتابة والتأريخ للسير الذاتية، حتى أصبح اسم محفوظ عبدالرحمن، الذي يمر 5 سنوات على ذكرى وفاته، لرحيله في مثل هذا اليوم 19 أغسطس عام 2017، أحد أشهر كتاب الدراما في عصرها الذهبي، والذي ترك وراءه عددًا كبيرًا من الأعمال الدرامية والمسرحية التي سُجلت بحروف مضيئة في تاريخ الفن المصري والعربي.

عندما يذكر اسم محفوظ عبدالرحمن، يتبعه تلقائيًا اسم الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، كأنهما وجهان لعملة واحدة، لشدة تقاربهما الفكري وقصة حبهما التي استمرت مدة تزيد عن 35 عامًا، حتى أمست إحدى أشهر حكايات الزواج في الوسط الفني.

محفوظ عبدالرحمن وسميرة عبدالعزيز 35 عامًا من الحب والزواج

وفي الذكرى الخامسة لرحيل الكاتب محفوظ عبدالرحمن، ترصد «الوطن» أبرز الكلمات التي كشفت من خلالها رفيقة دربه سميرة عبدالعزيز، تفاصيل أطول قصة حب في الوسط الفني، من خلال السطور التالية:

- عشقت محفوظ عبدالرحمن من طريقة كتابته وكلماته الرقيقة.

- شاركت في أول عمل لي معه دون أن أقابله.

- في مسلسل آخر اعترضت على صغر حجم دوري وطلبت منه المزيد ولكنه رفض.

- لم أعتذر عن الدور وعملت بالفعل في المسلسل لإعجابي به.

- في دولة تونس خلال تصوير أحد الأعمال حدث التقارب واعترفا بحبهما لبعضهما البعض.

- كان أبًا لـ ولد وبنت من زيجة سابقة، وأنا كان لدي تجربة زواج أثمرت عن ابنتي الوحيدة.

- عندما تزوجنا قررنا عدم الإنجاب واكتفينا بأبنائنا.

قررا عدم الإنجاب والاكتفاء بالفن والثقافة

- أكثر من 30 سنة كرسنّا حياتنا للحب والفن والسفر للخارج للتعرف على مختلف ثقافات دول العالم.

- لم أتذكر أن وقع خلافًا أو خصامًا بيني ومحفوظ عبدالرحمن طيلة فترة زواجنا.

- مرة واحدة غضب مني دون انفعال بسبب تأخري في التصوير ولم أقدر على الاتصال به تليفونيًا، وبعد عودتي قالي «ينفع كده؟» اعتذرت له، وتاني يوم في الصباح على الفطار اقتربت منه واحتضنته وقولت له «لسه زعلان؟»، ضحك جدًا.

- بعد وفاته كل يوم أعمله فنجان قهوة كأنه لسه عايش معايا.

- وعندما يعرض عليّ سيناريو، اتكلم معه كأنه لسه عايش واسأله «موافق ولا لأ يا محفوظ؟».

- ماشية على تعليماته كأنه لسه معايا.