خال سيدة المنصورة: «ماتوقعتش يكون القاتل جارها وتخفى 7 سنوات»
العثور على جثة - أرشيفية
7 أعوام مضت على جريمة خفية حيث ظل المتهم فيها هاربًا مجهولا بعد قتله لضحية كانت في العقد الرابع من عمرها تحيا وحيدة داخل منزلها البسيط والذي وجده القاتل فرصة ذهبية وقتلها برفقة صديقه، واستطاعا بعدها الهروب بعيدًا عن العين، حتى ظنا أنهما سيحييان بأمان دون القبض عليهما ونيل عقابهما، لكن ترتيبات القدر كانت لها كلمة أخرى وظهرت الحقيقة أمام الجميع.
عطف وإحسان قوبل بالقتل
روي «محمد الصديق» خال الضحية بالدقهلية لـ«الوطن»، أنه تلقى هاتفا من أحد الجيران يخبره بوجود رائحة كريهة تخرج من منزل «أسماء» الضحية، فأسرع للمنزل ووصل وجد الضحية جثة هامدة: «كانت طيبة وكانت فيها حاجة لله»، موضحًا أنها لم تكن على عداوة مع أحد وخاصة أهل القاتل جارها إذ كانت تعطف عليهم وتمدهم بالمال والمأكل والملبس.
لم يكن يتوقع أن يكون القاتل جارها
وأكد أنه لم يكن يتوقع أن يكون القاتل هو جارها، فمحمد كان يبكي أمامه ويصرخ على فراق ابنة شقيقته والتي اعتبرها ابنته، وكان دائما ما يسأل جارته والدة الجاني عن أي شيء حدث في المنزل لعله يصل للجاني، أو أي شخص غريب دخل للمنزل لكنهم كانوا يجيبون بالرفض وعدم العلم.
ومن جانبه، قال جمال مأمون، المحامي بالنقض، لـ «الوطن» إن حفظ القضايا يكون حفظا مؤقتا لعدم التوصل إلى الفاعل، ويكون قرار النيابة العامة الحفظ مع موالاة البحث والتحري، مؤكدا أنه لا يوجد تقادم في مثل هذه الجريمة، فالتقادم لا يتم حسابه قانونا إلا بعد التوصل إلى المتهم، سيتم محاكمة المتهمين وكأن الجريمة حديثة.
وأكد «مأمون»، أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد هي الإعدام شنقا حسب المواد 230 و231 و232 من قانون العقوبات المصري.
كشف غموض حادث عمره 7 سنوات
وتمكن رجال مباحث بمحافظة الدقهلية من الكشف عن السر وراء مقتل سيدة في العقد الرابع من عمرها بعد العثور عليها في شقتها بمساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة إذ عثر عليها بعد مقتلها بـ4 أيام.
وكشفت التحقيقات أن «أسماء أ. م.»، 41 سنة ربه منزل، ومقيمة في مساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة، التي تم العثور على جثتها منذ 7 سنوات تعرضت للقتل، وسرقة مدخراتها المالية على يد عامل بكافيه وصديقه، وهما «أحمد ع ع »، 27 سنة عامل بكافيه ومقيم أول المنصورة، و«كريم خ ا»، 26 سنة عامل بكافيه ومقيم مدينة طلخا.