«التنمية المحلية»: مراكز الدروس الخصوصية محظورة والإغلاق الفوري مصيرها
استمرار حملات غلق مراكز الدروس الخصوصية
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن مراكز الدروس الخصوصية -السناتر- ما زالت محظورة، ويجر غلق أي مركز يضبط على الفور، وهناك توجيهات من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، للأجهزة التنفيذية بالمحافظات، بغلق أي سنتر دروس على الفور، حيث غير مسموح بعملها، ضمن استعدادات العام الدراسي الجديد بمختلف المحافظات.
غلق مراكز تدريب تمنح شهادة بشكل مخالف
أضاف «قاسم» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى غلق مراكز تدريب مخالفة، تمنح شهادات لطلاب التعليم العالي مؤخرا، مشيرا إلى تسيير حملات مستمرة داخل المحافظات، بالتنسيق مع التنمية المحلية، لرفع درجة الاستعدادات القصوى، لاستقبال العام الدراسي الجديد، وغلق مراكز الدروس الخصوصية، وخلال الساعات الماضية، تابعت غرفة عمليات الوزارة، إجراءات محافظة بورسعيد، بغلق وتشميع عدد من سناتر الدروس الخصوصية في مدينة بورفؤاد، وتطبيق الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
الإبلاغ عن سناتر الدروس الخصوصية
وناشد قاسم، المواطنين، بالإبلاغ الفوري عن أي سناتر للدروس الخصوصية تعمل حاليا، مناشدا أولياء الأمور بمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية للحد منها، والقضاء عليها تماما، والحفاظ على سلامة أولادهم، بعدم الذهاب إلى مراكز الدروس الخصوصية، فهي تعمل بالمخالفة، وغير مقبول دعم أى نشاط مخالف.
وأشار إلى أنها تجمعات من الطلاب، ولا تتبع الإجراءات الإحترازية والوقائية، ما يؤثر على سلامة الطلاب، مؤكدا أنه لا تهاون فى تطبيق عقوبة الدروس الخصوصية ضد أي مركز يفتح أبوابه، والحملات من الوحدات المحلية والمختصين مستمرة يوميا خلال الفترة المقبلة، بجميع الأحياء والمدن، حتى يتم غلق وتشميع سناتر الدروس الخصوصية، حفاظا على صحة الطلبة وإنفاذا للقانون، وتوجيهات الحكومة في هذا الشأن.
وأكد أن وزارة التنمية المحلية، تدعو المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عبر مبادرة صوتك مسموع، عن أي سناتر دروس خصوصية تفتح أبوابها بالمخالفة للطلاب، وسيتم اتخاذ إجراء فوري بشأنها.