فيس بوك
مع أنّ منصات التواصل الاجتماعي مفيدة للبقاء على اتصال مع الآخرين وتكوين صداقات جديدة، فإنها أيضا قد تكون فرصة لمن يبحث عن حصد المعلومات الشخصية للآخرين لأغراض شخصية أو ربحية.
قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن منصات التواصل الاجتماعي وخاصة «فيس بوك» تعرف سلوك الشخص الذي يستخدمها، وتعرف كل اهتماماته، متابعا: «الشخص سواء بيتكلم أو بيكتب أو بيعلق أو يبص، لو بصيت على صورة من غير حتى تفاعل الفيس بوك بيعرف إنك فتحتها وبصيت عليها عدد معين من الثواني».
وأضاف «حجاج»، خلال استضافته ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه عمرو خليل، أن هناك موبايلات لا تفتح إلا ببصمة الوجه وبالتالي الموبايل يعرف ما إذا كان صاحبه ينظر إليه أم لا أو يعرف ما إذا كان هذا الشخص مغمض العينين أم لا»، متابعا: «الموبايل بيعرف انت باصص عليه ولا لا».
ونصح بعدم استخدام «إيميل البيزنس» أو البريد الإلكتروني الخاص بمكان العمل للفرد على منصات التواصل الاجتماعي، كما يجب عدم استخدام البريد الإلكتروني المستخدم على السوشيال ميديا في المعاملات المالية أو المعاملات الهامة ويفضل عمل ‘يميل منفصل لكل نوع من الخدمات لتفادي الاختراق، مضيفًا أنَّه يمكن التعرف على نوع بياناتك التي تمّ تسريبها باستخدام موقع monitor.firefox.com.
وحسب الخبير، لتأمين حساب الفيس بوك، تعد أول خطوة مهمة لذلك هو الدخول للإعدادات، والنقر على كلمة الأمان، وعلى المستخدم استكمال خطوات حماية الحساب، وضرورة تسجيل الخروج من الأجهزة المجهولة المرتبطة بالحساب أو الأجهزة القديمة للمستخدم، ومراجعة كل خطوات التامين وتفعيلها وأهمها تغيير أكواد الاستعادة بأكواد جديدة في حالة استرداد حساب بعد سرقته، إذ أن هذه الأكواد تتيح للمخترق سرقة حسابك ثانيا بعد استعادته في حالة عدم تغييرها.
تعليقات الفيسبوك