مستشار وزير الدفاع الأوكراني: لا أدلة على نية روسيا استخدام «النووي»
أوكرانيا تراقب نتائج انتخابات «الكونجرس» النصفية بقلق
عناصر من القوات الروسية-صورة أرشيفية
قال مستشار وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، إن روسيا تريد التفاوض لإعادة تموضع قواتها وعدم جاهزيتها في المعركة، مضيفا، في مقابلة مع «العربية - الحدث» إنه لا أدلة على عزم «موسكو» استخدام أسلحة نووية.
وأجرى الجيش الروسي، تمارين بمركز تدريب قوات الغواصات للبقاء على قيد الحياة مع أطقم غواصات «أسطول المحيط الهادئ» في «كامتشاتكا» أقصى شرقي البلاد، فوقا لما ذكره موقع وزارة الدفاع الروسية.
روسيا: آلاف القتلى الأوكران بالنسبة للغرب ليست أكثر من مواد استهلاكية
من جانبه، قال نائب الممثل الروسي لدى «منظمة الأمن والتعاون» الأوروبية مكسيم بوياكيفيتش، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» يعيق التوصل لحل دبلوماسي للأزمة أوكرانيا، مضيفا إن «واشنطن» منذ بداية الأزمة «24 فبراير الماضي»، ساندت «كييف» بإرسال خبراء عسكريين إلى مناطق القتال.
وأشار المسؤول الروسي، إلى أن آلاف القتلى من القوات الأوكرانية بالنسبة للغرب ليست أكثر من مواد استهلاكية.
سوليفان: «موسكو» تستخدم صواريخ ومسيرات إيرانية
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أمس الخميس، إن انسحاب القوات الروسية، من «خيرسون» الواقعة جنوب أوكرانيا، تطور عسكري أوكراني مهم، ، مضيفا إن دعم «واشنطن» لـ«كييف» قوي وغير مشروط، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية
وأشار سوليفان، إلى استخدام «موسكو» صواريخ ومسيرات إيرانية لاستهداف المدنيين الأوكران، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيركز في قمة الـ20، المقررة في«بالي» الإندونيسية، على الأوكرانية، معلناً عن مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا.
4 من منظومات الدفاع الجوي «أفينجر» قصيرة المدى
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن أحدث حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لـ«كييف» تبلغ قيمتها 400 مليون دولار وتشمل 4 من منظومات الدفاع الجوي «أفينجر» قصيرة المدى، كما شملت الحزمة ذخيرة لمنظومة «هوك» للدفاع الجوي.
بدوره، وصف إعلام روسي موال، انسحاب القوات الروسية، من «خيرسون» بأكبر انتكاسة منذ بدء الأزمة، فيما أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكة، في تقرير، إلى وجود انقسام داخل روسيا على الانسحاب من المدينة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن أوكرانيا قد تخسر مساعدات «واشنطن» المالية إذا فاز «الحزب لجمهوري» في انتخابات التجديد النصفي لـ«الكونجرس»، التي شهدتها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، وقالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، إن «كييف» تراقب نتائج الانتخابات النصفية بقلق.
وأضافت «ذا هيل»: قد يؤدي فوزالجمهوريين المؤيدين لرئيس البلاد السابق دونالد لترامب في «الكونجرس» إلى تقوية أصوات المعارضة المشككة بجدوى إنفاق إدارة رئيس الإدارة الحالي جو بايدن المتزايد باطراد على دعم «كييف»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي صربيا، قال الرئيس ألكسندر فوتشيتش، تعليقا على دعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب مباحثات على هامش «منتدى باريس للسلام» بدعم العقوبات المفروضة ضد «موسكو»، إن «بلجراد» ستدعم، لكن إذا «وضعتم سيف ديموقليس فوق رؤوسنا».
صربيا: تعرضنا لـ 270 يوما من الضغط في تاريخنا الحديث
وأضاف فوتشيتش، في تصريح للصحفيين، أن قرار «مجلس الأمن القومي الصربي» برفض العقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا، ودعم وحدة الأراضي الأوكرانية، عرضت «بلجراد» لـ270 يوما من الضغط الأعنف في تاريخها الحديث.
وفي إطار العقوبات المفروضة على روسيا، مددت السلطات الأمريكية، مهلة إتمام التعاملات المتعلقة بموارد الطاقة مع بنوك روسيا، التي تخضع لعقوبات «واشنطن» حتى 15 مايو المقبل.
وفي وقت سابق، أصدرت الولايات المتحدة، قرار بضرورة إتمام كل التعاملات بحلول 5 ديسمبر المقبل، فيما قالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن القرار الجديد شمل «البنك المركزي الروسي- فنيش إيكونوم بنك - أوتكريتيه - سوفكوم بنك - سبيربنك - في تي بي - ألفا بنك» وأي مؤسسات أخرى تمتلك البنوك حصة 50% فيها أو أكثر.
وفي سياق متصل، اتهم مندوب «موسكو» الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، «واشنطن» بالتستر على جرائم الحرب التي ترتكبها في أفغانستان، وقال إن التحقيقات لم تجر بسبب ابتزازات أمريكية
اقتصاديا، أعلنت «طهران»، عن زيارة قريبة لوفد أعمال روسي كبير للقاء نظرائهم الإيرانيين، وقال سفير إيران لدى موسكو كاظم جلالي، إن الوفد يتكون من أكثر من 100 اقتصادي روسي، برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة سيرجي كاترين.