«قم للمعلم وفه التبجيلا».. مدرسون رحلوا وتركوا بصمتهم في نفوس طلابهم

معلم كفر الشيخ سقط أثناء كلمة عن المصطفى عليه الصلاة والسلام
يضع الطلاب معلميهم بمكانة عالية تصل لحد التقديس خاصة إذا تمتع المعلمون بحسن الخلق وكانوا بمكانة الآباء للطلاب، ليظهر ذلك جليا في الممرات الشرفية التي ينظمها الطلاب لمعلميهم ، وفى وداعهم لمثواهم الأخير عندما يغادر بعضهم عالمنا.
وداع طلاب بيلا لمعلمهم
آخر هؤلاء المدرسين كان محمد الحلو، الخمسيني ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ الذي فجع رحيله طلابه مثل ذويه، ليودعه الطلاب في جنازة مهيبة حضرها جميعهم لتنعاه مديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ.
وفي مدينة بيلا أيضا، رحل إبراهيم القحافي مدرس اللغة العربية أثناء إلقاء كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لينعاه طلابه وزملاؤه بالعمل وصولا لمحافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين الذى حرص على المشاركة سرادق العزاء .
مات وهو يشرح للطلاب
وفي مدينة بنها سقط عزت عبد السلام معلم الرياضيات داخل الحصة الدراسية أثناء شرحه لتلاميذه، ويتبين وفاته ليبكي تلاميذه وزملاؤه معربين عن حبهم له وتفانيه في عمله، مطلقين عليه شهيد العمل.
غيبوبة سكرى أودت بحياة معلم بني سويف
كما شيع أهالي قرية بني قاسم بمركز ببا بمحافظة بني سويف جثمان محمود يوسف، معلم اللغة العربية الذي سقط أثناء اليوم الدراسي إثر غيبوبة سكري ليشارك الطلاب والمعلمون وأهل القرية بجنازة مهيبة للمعلم الراحل.
وداخل مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية سقط أشرف محمد سليم، مدرس اللغة الإنجليزية داخل الحصة الدراسية تاركا طلابه في صدمة لرحيل معلمهم الذين شيعوه في جنازة مهيبة شارك بها أهالي مركز الزقازيق.