السيسي لصاحبة الكرسي باحتفالية قادرون باختلاف: «يا بختي أنا بكم»
«خديجة» تشكر الرئيس على تحقيق الوعد: «بيقولولى يا بختك»
خديجة شعبان خلال تقديم نفسها للرئيس
دقائق معدودة استغرقها المشهد على الشاشة، وجه مبتسم وعين تملأها الفرحة والفخر معاً، ابتسمت صاحبته وهى تقدم نفسها للرئيس: «أنا خديجة شعبان، من ذوى الهمم، طالبة بالجامعة البريطانية، جيت النهارده علشان أشكر الرئيس السيسى، اللى كان له الفضل فى تحقيق حلم من أحلامى، وهو إنى أظهر على التليفزيون وأكون مشهورة، كل أصحابى بيقولوا لى يا بختك، انتى اللى الريس جابلك الكرسى علشان تقعدى.. فاكرنى يا ريس».
تعرض الشاشة الضخمة مشهداً علق فى أذهان الجميع، من افتتاح سابق، مد فيه الرئيس يديه وجذب كرسياً لتستريح عليه خديجة، المشهد الإنسانى الذى أصبح علامة دالة على مرحلة تقدير «قادرون باختلاف»، أصبح سبباً فى شهرة الفتاة بين أصدقائها ومجتمعها، ليرد عليها الرئيس السيسى بلغة حانية: «ده أنا اللى يا بختى اللى جبتلك الكرسى والله العظيم».. لم تُسعف «خديجة» الكلمات، لم تدر بما ترد على الرئيس، رددت بفرحة «بحبك يا ريس وبادعى لحضرتك وكفاية كل اللى عملته لينا ولكل قادرون باختلاف».
فى النسخة الرابعة من احتفالية «قادرون باختلاف»، التى شهدها الرئيس بمسرح المنارة بالتجمع الخامس، كتقليد سنوى أطلقه الريس فى عام 2018، وقفت «خديجة» وكلها فخر بما آلت إليه، صحبتها الإعلامية هبة الأباصيرى لتقديم فقرتها، جزء من فخرها أن الرئيس آمن بكل «قادرون باختلاف»، ومنحهم الأمل والفرصة فلم يخيبوا رجاءه.
تفخر «خديجة» بأنها طالبة فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، تفخر أيضاً أنها حقّقت حلماً من أحلامها أمام الرئيس، تذكّره بذلك اليوم الذى أصبح فارقاً فى حياتها، حين قابلت الرئيس العام الماضى، خلال تفقّده معرض المنتجات الحرفية والوسائل التكنولوجية لذوى الهمم، خلال مشاركته فى النسخة الثالثة من احتفالية «قادرون باختلاف».. كانت «خديجة» من بين المشاركين، لم تطلب منه طلباً شخصياً، بل كان مطلبها منحصراً فى أن يتقبل الجميع ذوى الهمم ويحترموهم ولا يخافوا منهم.
تحفظ «خديجة» رد الرئيس عليها عن ظهر قلب، قال لها «يا خديجة انتو شرف وبركة ونصر وكرامة والله العظيم، بس الناس مش عارفة»، ما زالت «خديجة» تسأل نفسها عن سر الجرأة التى انتابتها أمام الرئيس وقتها، تتذكر ردها عليه: الناس ماتعرفش يا ريس، لأنهم مش بيشوفونا على التليفزيون».
حينها جذب الرئيس كرسياً لها وأجلسها عليه، وهو يعدها «هتظهروا على الشاشة، والناس هتعرفكم وهتعرف انتو إزاى ناجحين وقادرين»، قالها الرئيس فى صيغة الوعد ونفّذ ما وعد به، لتقف «خديجة» أمام العالم كله على مسرح «قادرون باختلاف» تشهد بما تحقّق من طلبها، وتشكر الرئيس عليه.. باسم كل «قادرون باختلاف».