بعد اعتزالها.. وفاء سالم قدمت 100 عمل فني وسماسرة التجميل عرضوها للخطر
وفاء سالم مع أحمد زكي في فيلم النمر والأنثي
اتخذت الفنانة وفاء سالم، قرار اعتزال الفن بعد تردد، دون الكشف عن سبب اعتزالها، وعبرت في الفيديو الذي أعلنت فيه اعتزالها، عن فرحتها بسؤال الجمهور عن حالتها الصحية وتصدرها محركات البحث على «جوجل»، فضلًا عن الاتصالات التي تلقتها من الجالية العربية في كاليفورنيا، وعرضوا عليها مساعدتها لإجراء جراحة وتجاوز الأزمة.
وترصد «الوطن» أبرز المعلومات حول الفنانة وفاء سالم، في التقرير التالي:
ولُدت الفنانة وفاء سالم في سوريا 23 يوليو 1964، وجاءت إلى مصر للالتحاق بالمعهد العالي للسينما، وقدمت نحو 100 عمل فني في مسيرتها.
أدوار وفاء سالم مع كبار الفنانين
شاركت الفنانة وفاء سالم في أعمال فنية مهمة مع كبار الفنانين، وكان أبرزها دورها في فيلم «النمر الأسود» مع أحمد زكي والمخرج عاطف سالم الذي منحها تلك الفرصة، وهو ما دفعها إلى اختيار أعمال جيدة للارتقاء بالذوق العام.
كرست جهدها أكثر للدراما التلفزيونية، ومن أبرز أعمالها «هارون الرشيد، القضاء في الإسلام، الدالي، ملكة في المنفى»، وقدمت أدوارًا كبيرة في بدايتها الفنية إلا أن كثرة توقفها عن التمثيل أثر على حجم أدوارها.
أدت دور «سامية» في مسلسل «عوالم خفية» مع النجم عادل إمام، وشاركت مع أمير كرارة في مسلسل «كلبش 2»، فضلًا عن مشاركتها في مسلسل «سوتس بالعربي» في رمضان الماضي و«الأب الروحي».
وفاء سالم وعمليات التجمل.. نصب واستدراج باسم الطب
تعرضت الفنانة وفاء سالم مؤخرًا لعمليات نصب من قبل أطباء التجميل، إذ استدرجها الأطباء لإجراء عمليات لاستعادة رونقها، وسرعان ما اكتشف أنها خضعت لعمليات خاطئة، وقالت في حوال سابق: «وثقت فيهم واتحطيت في مواقف مش لطيفة».
أثرت علميات التجميل الخاطئة على مظهرها وسببت لها صعوبة في النطق والكلام لا سيما بعد عملية «نفخ الشفايف»، و«تكبير الخدود» بحقنها بالدهون، وأثرت على مظهرها لدرجة جعلتها لا تطيق شكلها أو النظر في المرآة.
تأثير عمليات التجميل على صحة وفاء سالم
بدأت الفنانة وفاء سالم عمليات التجميل منذ مشاركتها في مسلسلي «كلبش 2 وعوالم خفية»، واستخدمت الفيلر والبوتكس والخيوط وحقن الدهون، إلا أنها لم تفلح في تعديل ما أفسده أطباء وسماسرة التجميل بحسب ما وصفتهم، مؤكدة أنها وصلت إلى مرحلة الخطر، إذ تسببت تلك العمليات في تكوين صديد كاد يصل للمخ وشبكية العين.
استطاعت أن تعيد ملامحها الطبيعية في العملية الأخيرة لشد الجلد، وأكدت أنها لا ترغب في تصغير سنها بتغيير ملامحها: «أنا معنديش مشكلة أني أكبر دي مراحل النمو العادية.. ابني أدهم عنده 24 سنة».