جريمة قتل جورج فلويد تتكرر في أمريكا.. وقفة حداد حزنًا على معلم من أصول أفريقية
جورج فلويد
أقيمت في مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية وقفة حداد حزنا على معلم مدرسة من أصول أفريقية، فقد حياته بعدما صُعق مرارًا من خلال مسدس كهربائي من طراز «تيزر»، وذلك قبل أن تقيده الشرطة في الشارع، وفقًا لشبكة «بي بي سي».
اشتباه في فرار سيارة بعد حادث مرور
وذكرت تقارير أن المعلم الذي يُدعى «كينان أندرسون»، 31 عاما، لقى مصرعه في 3 يناير الجاري، في حين قال مدير شرطة المنطقة، إن الضباط عمدوا لتوقيفه للاشتباه في مسؤوليته عن فرار سيارة بعد حادث مرور.
كما وثَّقت مقاطع فيديو عملية التوقيف، التي سجلتها كاميرات عناصر الأمن المثبتة على ملابسهم العسكرية، حيث إنها أظهرت المدرس وهو في حالة اضطراب ويناشد المساعدة، بينما كان أفراد الشرطة يحاولون إخضاعه وطرحه أرضًا.
مصرع شخصين آخرين بسبب الشرطة
وفي سياق متصل، عبرت كارين باس عمدة ولاية لوس أنجلوس، عن مخاوفها، قائلة إن الطريقة التي فقد فيها أندرسن حياته أثارت قلقها، مضيفة أن رجلين آخرين توفيا الأسبوع الماضي بسبب الطريقة التي استخدمها أفراد الشرطة الأمريكية معهما، مشيرة إلى أنه يجرى التحقيق معهم الآن.
وأعاد مقتل المعلم من جديد واقعة مقتل جورج فلويد، حيث إنها أثارت حزن وتعاطف الكثيرين، وأدت إلى احتجاجات عارمة في الولايات المتحدة وخارجها، ليصبح عقب ذلك رمز مناهضة العنصرية الممنهجة وعنف الشرطة.
يشار إلى أنه في عام 2021، تم فرض حالة الطوارئ في مدينة «مينيا بوليس»، التي لفظ فيها فلويد أنفاسه الأخيرة، بعد مقتل شاب أفريقي، برصاص الشرطة، ما أعيد الملف مجددًا، وفي العام الماضي، أظهر مقطع فيديو، نشر على الإنترنت صورة أحد المارة، فتى مراهق يتعرض للضرب المبرح على أيدي ضباط الشرطة في ولاية «إلينوي» أثناء احتجازه.