3 أحداث في أمريكا.. أهمها منزل بايدن بـ«ريهوبوث بيتش» في مرمى التفتيش
الرئيس الأمريكي-جو بايدن-صورة أرشيفية
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية 3 أحداث تنوعت ما بين أمنية وسياسية كان من أهمها تنكيس الأعلام الأمريكية حدادا على ضحايا حادث إطلاق النار بولاية «كاليفورنيا» الأمريكية.
مقتل 10 أشخاص جراء إطلاق نار في «مونتيري بارك»
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا حادث إطلاق المنار الجماعي في«ولاية كاليفورنيا». وأمس الأول السبت، فتح مسلح النار على «ملهى» في مدينة «مونتيري بارك»، شرق لوس أنجليس، ثم هرب من مكان الحادث، فيما أعلنت الشرطة الأمريكية، مقتل 10 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين، جراء إطلاق نار خلال احتفال بالسنة الصينية الجديدة في «مونتيري بارك» التي تقطنها غالبية آسيوية في جنوب ولاية «كاليفورنيا» غرب الولايات المتحدة الأمريكية
شرطة «لوس أنجليس»: دوافع إطلاق النار لا تزال غامض
من جانبها، قالت شرطة «لوس أنجليس»، إن دوافع ارتكاب الجريمة لا تزال غامض، مضيفة إن منفذ الهجوم المنتحر من أصول آسيوية، يبلغ من العمر 72 عاما.
وأشارت شرطة «لوس أنجليس»، إلى العثور على سلاح الجريمة بالقرب من جثة القاتل في الشاحنة بـ«منتزه مونتيري».
سياسيا، يفكر المدعين في وزارة العدل يفكرون في طلب البحث في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن الثاني في «ريهوبوث بيتش» بولاية «ديلاوير» الواقعة وسط البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصادر.
ويوم الجمعة الماضية، كشف مسؤولون، 6 وثائق تحمل علامة سرية في منزل بايدن الخاص في «ويلمنجتون» تعتبر الرابعة التي يتم العثور عليها منذ نوفمبر الماضي ، والثالثة التي يتم العثورعليها داخل منزل الرئيس الأمريكي في ويلمنجتون.
ويعود تاريخ الوثائق التي عثرت عليها وزارة العدل الأمريكية، يوم الجمعة الماضية، إلى الفترة التي قضاها بايدن في «مجلس الشيوخ».
جيف زينتس يخلف كلاين في منصب رئيس لموظفي «البيت الأبيض»
وفي وقت سابق، قال بوب باور، محامي الرئيس الأمريكي إن عملية تفتيش منزل بايدن، جرت بحضور محامي الرئيس وممثلون عن البيت الأبيض، مشيرا إلى عدم تواجد بايدن والسيدة الأولى جيل أثناء التفتيش.
من جانبه، سيخلف، المشروف على الجهود المبكرة لتطعيم الأمريكيين ضد فيروس كورونا جيف زينتس، رون كلاين، في منصب رئيس لموظفي «البيت الأبيض»، وفقا لما ذكرته صحيفقة «واشنطن بوست» الأمريكية.