محمد هنيدي في مسرحية «حزمني يا»
في «إسماعيلية رايح جاي» تحوّل من مجرد أحد نجوم الكوميديا الصاعدين إلى زعيم لكوميديا هذا الجيل، وفي «صعيدي في الجامعة الأمريكية» انتقل من مرحلة الزعامة ليصعد به الناس ملكًا متوجًا على العرش، وفي «همام في أمستردام» جاء للجمهور وهو يطمع في أن يصبح إمبراطورًا للكوميديا، إذ يحتفل اليوم الكوميديان محمد هنيدي بعيد ميلاده الـ58 الذي يوافق 1 فبراير، قدم في 30 عامًا أعمالا فنية كوميدية، تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون.
دور «حمامة» في مسرحية «حزمني يا» كانت من بين أدوار الفنان محمد هنيدي التي علقت في أذهان محبيه، ولكن ما لا يعرفه البعض أنّ هذا الدور لم يكن موجودًا بالأساس في سيناريو المسرحية التي لاقت نجاحًا كبيرًا عند عرضها عام 1994.
يروي «هنيدي» خلال إحدى حلقات برنامجه «هنيدي شو» أنّ عصام إمام منتج المسرحية، اتفق على أن تكون المسرحية من بطولة الفنانة يسرا، ويقوم محمد هنيدي وأحمد آدم بدور شقيقيها، وبعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قال فريق عمل المسرحية إنّ الفنانة يسرا لديها عدد من الارتباطات الفنية تمنعها من القيام بدور البطولة: «ساعتها جابوا فيفي عبده ومدحت صالح وشريف منير، فـ أنا بقيت في الشارع، يعني كان إحراج فـ وقفت قولت لهم طب أنا أعمل إيه».
وأضاف هنيدي أثناء لقائه بأبطال المسرحية في البرنامج: «صعبت عليهم تقريبًا وعلى الأستاذ عصام بالذات وسمير العصفوري فقالوا لي خليك معانا يا حمادة وربنا يسهل وشكلي مكانش لطيف الحقيقة، وفي البروفة طلعت في المشهد الأولاني وبدأت الشخصية اللي هي حمامة بتاع التليفونات وقدر ربنا إني بقيت في المسرحية بدور حمامة الحرامي، شخصية مش موجودة في السيناريو وبتتنطط في كل مكان ويعمل شر ويقوم بثورات».
وفي لقاء الفنان محمد هنيدي مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» كشف عن سبب نجاح المسرحية بعد فشل وضعف في الإيرادات استمر نحو 3 أسابيع منذ عرضها: «مكانش حد بيجيلنا والإيراد كان ضعيف جدًا، لحد ما أحد الصحفيين الكبار كتب الأب بيحزّم بنته على مسرح في المنيل، وساعتها وقفوا الرواية عشان كان اسمها حزمني يا بابا، وبعدها بلغونا نشيل كلمة (بابا)، فـ جينا رايحين المسرح لقينا طابور كبير من الجمهور لحد المنيل، وقعدت 4 سنين تتعرض على المسرح».
تعليقات الفيسبوك