شيرين عبدالخالق: قيمة كتاب «البابا تواضروس» ستتضح للأجيال القادمة
مناقشة كتاب البابا تواضروس في معرض الكتاب
نظم معرض القاهرة الدولي اليوم ندوة لمناقشة كتاب «البابا تواضروس الثاني.. سنوات من المحبة لله والوطن» الذي يكشف فيه بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية جانبا من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة، ويروي أيضا رؤيته الوطنية للعشر سنوات الأصعب في تاريخ مصر الحديث منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن.
وشارك في المناقشة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق ومحمد رشاد رئيس مجلس إدارة المصرية اللبنانية وممثلين عن الكنيسة المصرية.
وقالت شيرين عبدالخالق: أنا محظوظة جداً بهذا الكتاب الإنجاز، مشيرة إلى أن «الدار المصرية اللبنانية» تحمّست للكتاب وأنجزته فى وقت قياسى.
مضيفة أنها التقت قداسة البابا يوم «قادرون باختلاف»، واصفة الأمر بأن هناك تلاقى الأرواح ومحبة بشكل كبير، لأنه من الشخصيات التى لديها هالة.
لافتة إلى أن قيمة هذا الكتاب ستتضح فى مصر خلال العصور المقبلة، مشيرة إلى أنه يروي فى الكتاب منها أن البابا تواضروس قال إنه رفض مقابلة أى مسئول أمريكى حتى 2017.
معلومات عن كتاب البابا تواضروس
وكتب المقدمة المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، ووصف فيها البابا بأنه شخصية وطنية، جذوره ضاربة فى أعماق الأرض المصرية، ورغم ما واجهه من مصاعب، إلا أنه كان رجلاً رابط الجأش، لا تهزه العواصف والنوائب.
ويتناول الكتاب المشار إليه علاقة المحبة والتآخى التى ربطت البابا بالرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ تم اختياره وزيراً للدفاع وحتى انتخابه رئيساً للجمهورية، كما يحكى البابا تفاصيل لقاءات كثيرة له بمختلف الشخصيات والقادة فى العالم، من بينهم الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسى بوتين، والملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان، ولى عهد المملكة، وآخرين.