كل ما تريد معرفته عن أحد الشعانين.. ذكرى دخول المسيح للقدس
أحد الشعانين...دخول المسيح أورشليم
تحتفل الكنائس المصرية «الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية»، غدا، بأحد الشعانين أو «السعف» 2023، تذكرًا لدخول السيد المسيح أورشليم، وبحسب الاعتقاد المسيحي، يعد أحد الشعانين من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة.
من مظاهر الاحتفال بأحد السعف، حرص الأقباط على حضور قداسات أحد الشعانين، وتزيين البيوت بسعف النخيل، وضفر العديد من الأشكال منه.
قصة أحد الشعانين
دخل السيد المسيح أورشليم «القدس» في يوم أحد الشعانين، راكبًا على أتان وجحش، ويقول القس بولس حليم، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالقللي، لـ«الوطن» شهد هذا اليوم 2.5 مليون يهودي إذ كان ذلك اليوم، نفس اليوم الذي يختارون فيه اليهود خروف الفصح.
وكانت الجموع تصرخ بالهتاف قائلين «أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ» أي خلصنا يا ابن داود، واستقبله التلاميذ بأغصان الزينون والنخيل كما يتم استقبال الملوك قديمًا.
وأوضح كاهن كنيسة مارجرجس أنه لشده الهتاف اعتبروا الهتاف تمرد سياسي ضد قيصر حاكم روما وفي نفس الوقت كان تحقيق لنبوءة مجئ المسيح.
طقس أحد الشعانين
وأما عن طقس الكنيسة في أحد السعف فإن الكنيسة تصلي بالطقس الفريحي طوال القداس حتي ظهر اليوم ثم تنتهي بالطقس الحزيني لصلاة التجنيز العام إعلانًا لبداية أسبوع الآلام ولأن الكنيسة لاتصلي على الموتى في أسبوع الآلام إذ تخصصه للإشتراك مع المسيح في رحله آلامه.
معنى كلمة شعانين
وتأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية «هو شيعه نان»، وتعنى «يا رب خلص»، ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» بمعنى خلصنا، وهي الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قِبل الرسل والمبشِّرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.